عقد اجتماع فى مقر الهيئة العامة للتامينات الاجتماعية بشارع الالفى بالقاهرة بعد الظهر بحضور ممثلى شركة وبريات سمنود واعضاء الجمعية العمومية ومدير عام الشركة جمال الدمرداش والدكتور على صقر رئيس مجلس ادارة شركة غزل سمنود بالاضافة الى ممثلين عن الجهاز المركزى للمحاسبات و كذا الاستاذ محمد البدوى رئيس صندوق الطوارىء وعلى خليفة نائب رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج وممثلى النقابة وبرغم هذا الحضور المكثف من كل تلك الاجهزة والمسئولين الا ان هذا الاجتماع فشل فشلا زريعا فى اتخاذ اى قرار لصالح حل ازمة عمال شركة وبريات سمنود الذين لم يصرفوا مرتباتهم للشهر الرابع على التوالى برغم الوعود السابقة من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاستثمار والقوى العاملة والهجرة بصرف مرتبات شهرى سبتمبر واكتوبر 2013 وقد انتهت فاعليات الاجتماع بالموافقة على استمرار عمل الشركة المنكوبة وعدم تصفيتها مع عدم تقديم اى نوع من انواع التمويل المالى للشركة لاقالتها من عثرتها كما لم يرد ذكر اى بيانات او توصيات بشان الاجور المتاخرة للعمال سواء بالصرف او بالارجاء فقد تحاشى المجتمعون الخوض فى السبب الرئيسى للازمة وقرر المجتمعون بانة يستوجب على الشركة ان تعمل بقوة الدفع الذاتى ولا تنتظر اى مساعدة من اى جهة حكومية او خلافة وفى اتصال من قبل وزير الصناعة مع رئيس مجلس ادارة الشركة للوقوف على اخر المستجدات التى خرج بها المجتمعون اخبرة بفشل التوصل لحل لللازمة وقد اكد وزير الصناعة لرئيس مجلس الادارة بانة سيقوم بعرض الازمة على رئاسة مجلس الوزراء فى الاجتماع الذى سيعقد بمقر وزارة الصناعة بمكتب الوزير بشرط حضور رئيس مجلس الادارة لفاعليات الاجتماع المزمع عقدة لاتخاذ اللازم نحو التوصل لحل فورى للازمة ومحاولة صرف الاجور المتاخرة للعمال وعلى هامش الاجتماعات واللقاءات عقد رئيس النقابة العمالية بشركة غزل ويريات سمنود اجتماعا مع عبد الفتاح ابراهيم رئيس الاتحاد العام لعمال نقابات مصر بعد انتهاء الاجتماع الذى عقدة وزير الاستثمار ووزير التخطيط ورئيس اتحاد العمال وقد اكد مهران فراج رئيس نقابة العمال بالشركة بان كل هذة الاجتماعات تدور فى حلقة مفرغة والحكومة رفعت يدها وحنثت بوعدها الذى اكدت فية بانة سيتم صرف الاجور المتاخرة للعمال والوضع الراهن ينذر بكارثة بعد ان فقد العمال الثقة فى هذة الحكومة الفاشلة التى تلاعبت بمشاعر العمال المغلوبين على امرهم واصبحت قضيتهم متداولة بين هذا وذاك بدون وجود اى حل للازمة التى فى طريقها للتصعيد من قبل العمال المصرين على اخذ حقوقهم كاملة بعد كل تلك المعناة كما اكد هشام البنا عضو اللجنة النقابية لعمال غزل وبريات سمنود بان حكومة الببلاوى حكومة كاذبة وتمارس الكذب والخداع بالاضافة الى فشلها فى حل اى ازمة من الازمات المتكررة بالبلاد وتفرغت للعمل بالسياسة على انقاض العمال الفقراء الذين تم تشريدهم بعد التنصل من الوعود بصرف الاجور المتاخرة للعمال منذ اكثر من 3 اشهر ضف على ذلك فان محافظ الغربية المشغول بالظهور على الفضائيات والصحف اكد فى كل وسائل الاعلام بان عمال وبريات سمنود صرفوا اجورهم المتاخرة وليس لهم اى حقوق لدى الدولة وهذا كذب صريح من هذا المحافظ الذى يعلم ان عمال وبريات سمنود لم يصرفوا اجورهم منذ شهر سبتمبر وحتى الان الا انة يدعى خلاف ذلك للحفاظ على منصبة السياسى الهام الممنوح لة من سلطات الانقلاب التى اخذت على عاتقها تصفية كل مؤسسات الدولة والشركات العاملة والطريف ان فخرى عبد النور وزير الصناعة ادعى هو ايضا بان عمال غزل سمنود ليس لهم اى مستحقات لدى الدولة ومطالب العمال تنحصر فقط فى المكافئات والحوافز والاجور المتغيرة وهذا الادعاء الباطل الصادر من وزير غير شرعى فى حكومة غير شرعية يؤكد ان هناك مخطط للاطاحة بعمال غزل سمنود وتحويلهم الى مجموعة من البلطجية والمجرمين واللصوص واغلاق هذة المؤسسة الى الابد وفى سياق متصل قال مصطفى احمد صولة العامل بالشركة بانة لم يصرف مرتبة منذ شهر سبتمبر الماضى وهو يتسول الناس ويسالهم المساعدة لكى يستطيع ان يغطى احتياجات اسرتة من ماكل وملبس وخلافة علما بانة لم يسدد ايجار الشقة السكنية التى يعيش فيها هو وزوجتة واولادة والتى يبلغ ايجارها الشهرى 250 جنيها ويتعرض يوميا لمطاردة مالك المنزل لة لسداد الايجار المتاخر علية الا ان محمد الحلو العامل بشركة وبريات سمنود حاول الانتحار مرتين بالقاء نفسة من اعلى سطوح الشركة لولو ان ادركة زملاؤة فى العمل وما زال مصرا على الانتحار بعد ان فشل فى توفير قوت اليوم لاولادة الصغار واصبح هو مصدر تعاسة اسرتة واطفالة علما بانة قام ببيع كل اثاث شقتة السكنية وانفق ثمنها لشراء الاغذية والاطعمة لاطفالة والان اصبح لا يمتلك اى شييء للبيع ولذا فقد قرر الانتحار فى غفلة عن الاعين ويقول صلاح عبد اللة السيد عيسى انة لدية زوجة و4 اطفال يقوم بالانفاق عليهم ومتاخر فى سداد ايجار الشقة التى يسكن فيها منذ اربع شهور بعد ان استدان من كل معارفة واصدقاؤة لتغطية احتياجاتة الاسرية ولكن عزة ابو عميرة العاملة بالشركة تؤكد بانها اصبحت تشعر بالاحباط الشديد بعد مرور اكثر من اربع شهور لم تصرف اجورهم حتى الان علما بان لديها اسرة مكونة من 4 اولاد كما اضافت نبيلة عباس الصعيدى العاملة بالشركة بانها لديها 4 اولاد فى المراحل الدراسية المختلفة منهم 3 بالجامعات وهى لم تعد تملك ما تسد رمقها هى واولادها بة بعد ان استنزفت الجامعات كل المدخر لديها حتى المدينة الجامعية حصلت على مبلغ 125 جنيها من ابنتها الطالبة بالاضافة الى مبلغ 500 جنية مصروفات دراسية وقد قرر هشام الجناينى وزوجتة سهام عباطة العاملين بالشركة بانة ليس لهم مصدر دخل سوى من عملهم بالشركة ولديهم 3 اولاد بالمراحل الدراسية المختلفة ومدرسة الصنايع قامت بطرد ابنهم لتاخرة فى سداد المطالبات المالية المستمرة من قبل المدرسة المذكورة لعدم تمكنهم من توفير الاموال لة كما انهما يسددان ايجارا شهريا قيمتة 450 جنيها عن الشقة التى يسكنوا فيها ومنذ 4 شهور كاملة لم يسددوا الايجار المستحق وعدوية عباس الارملة تروى حالة المعناة التى تعيشها بعد توقف مرتبها منذ شهر سبتمبر الماضى هى واولادها الثلاثة علما بان ابنها اصيب فى حادث سير ويحتاج الى عملية جراحية تكلفتها 18 الف جنية لا تمتلك منهم جنية واحد وقالت عزة الطوخى بان زوجها معوق ومبتور الساق ولا يعمل وهى التى تقوم بالانفاق على زوجها والاولادها الثلاثة وتسكن فى شقة سكنية بايجار شهرى مقدارة 250 جنيها وزوجها الان يهيم على وجة فى الشارع طلبا للصدقات والمنح والهبات حتى يتمكنوا من اعاشة اولادهم واكدت ملاك رشاد بان زوجها مركب صمام بالقلب واصيب بجلطة فى عينية واصبح غير قادر على الكسب ومسئولية ا لمنزل ملقاة عليها وهى لم تصرف اجرها من الشركة منذ اكثر من 4 شهور وعلى هامش شكاوى العمال والعاملات بالشركة التى يبلغ عدد عمالها حوالى 1300 عامل اكد كل من ياسر السواح والسيد القبانى ولطفى عيسى ورافت بركات وغيرهم من العمال بانهم سيظلوا معتصمين الى ان يحصلوا على حقوقهم كاملة ويضيف مهران فراج رئيس النقابة العامة لعمال غزل سمنود بان العامل مسعد ابو كامل توفى اثر ازمة قلبية من جراء تاخر صرف مرتبة والان نحن لا نعرف كبف سيمكن تسوية معاش العامل الذى فقد حياتة حزنا والما من ممارسات حكومة الانقلاب ضد العمال الابرياء والشرفاء بالاضافة الى ذلك فقد توفى العامل ابو الغنام العراقى ايضا من جراء ازمة تاخر الاجور كل هذة الفترة كما ان العاملة رضا ناصف دفعت حياتها ثمنا لكذب حكومة الانقلاب عليها واخلالهم بالوعود بخصوص صرف الاجور المتاخرة علاوة على ذلك فان حالات محاولات الانتحار الجماعى من العمال تتكرر يوميا وحالة العمال اصبحت متردية للغاية ومن المنتظر ان يتحول العمال من العمل الشريف الى العمل بالبلطجة والسرقة والسطو المسلح لمحاولة الانفاق على اولادهم وزوجاتهم ولا عزاء لمحافظ الغربية الانقلابى او حكومة الببلاوى التى جاءت على انقاض وارواح اكثر من 6000 مواطن تم قتلهم بالاضافة الى اعتقال اكثر من 30 الف مواطن اخرين من الابرياء وهذة الحكومة الفاشلة هى التى تدير الازمة وتتسبب فيها بغباءها وانشغالها بالعمل السياسى على حساب المواطنين الابرياء المغلوبين على امورهم وقد شاركت هذة الحكومة بصورة او باخرى فى توقف 135 ماكينة نسيج عن العمل نهائيا كما تسببت فى تعطل عدد 450 ماكينة خياطة واغلاق اكبر مشغل للملابس فى محافظة الغربية