قررت نيابة أولاد صقر بالشرقية، الأحد، حبس ربة منزل وزوجها وأبنائها الثلاثة، أربعة أيام علي ذمة التحقيق والتجديد في الميعاد القانوني، لاتهامهم بقتل طفل بعد اغتصابه، ووجهت إليهم النيابة العامة، تهم القتل العمد والاغتصاب. وكانت النيابة استمعت إلي أقوال المتهمين، وأكد أحدهم ويدعي 'جودة. ر. م'، 20 سنة، طالب بكلية أصول الدين، أنه شاهد شقيقه 'محمد'، 13 سنة، يغتصب الطفل 'أحمد.ع. ع'، 3 سنوات، بعد أن جرده من ملابسه، وعندما حاول الطفل الصراخ والاستغاثة بالأهالي قامت والدته بضرب الطفل علي وجهه وجسده وخنقه حتي فارق الحياة، ثم قامت بمساعدة والده بدفنه تحت كومة من الرمال أعلي السطح. وأضاف أنه بعد 3 أيام قام والده بحمل الجثة ليلا فيما كان شقيقه الأصغر محمد يراقب له الطريق وقاما بوضع الجثة علي بعد مسافة قريبة من منزله. وكان الرائد أحمد سامي، رئيس مباحث مركز شرطة أولاد صقر، تلقي بلاغا من عادل عوض حسانين، سائق، ومقيم بمنشية ناصر، دائرة أولاد صقر، بتغيب نجله أحمد، 3 سنوات، وبعد 4 أيام تقدمت الأسرة ببلاغ آخر بالعثور علي نجلهم المتغيب جثة هامدة أمام مسكن أحد جيرانهم. حيث خيم الحزن الشديد علي اهالي قرية باولاد صقر بالشرقية حيث تجردت ربة منزل من المشاعر الإنسانية ولم ترحم دموع طفل لم يكمل الثالثة من عمره, بعد أن شاهدته ينزف دما عقب قيام نجلها الأصغر بالتعدي عليه جنسيا أعلي سطح منزلها, وراحت تتحالف مع الشيطان علي إخفاء جريمة نجلها الشنعاء بجريمة أخري وهي قتل النفس, وراحت تضرب الطفل أحمد علي وجهه وجسده ولم تكتف بذلك بل قامت بخنقه لكي تتأكد من أنه فارق الحياة، ولكن الله كشف جريمتها الشنعاء وقام نجلها الأكبر حافظ القرآن بالاعتراف عليها في تحقيقات النيابة. البداية كانت بتلقي اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية, إخطارا من العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية, يفيد تلقي النقيب أحمد سامي رئيس مباحث أولاد صقر, بلاغا من 'عادل عوض' سائق توك توك باختفاء نجله 'أحمد' 3 سنوات من أمام المنزل، يوم الأربعاء الماضي، وتحرر المحضر رقم 23253 أحوال المركز لسنة 2014.وتم العثور علي جثة الطفل أمس أمام منزل امام سامي محمد ع مشرف عام جمعية دار الهنا بالقرية، وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة من خلال مفتش الصحة، أفاد بوجود آثار دماء وزرقان بالوجه وكدمات بالجسم ووجود كمية من الرمل بالعينين وفتحة الشرج, مما يرجح تعرض الطفل للضرب المبرح ثم التعدي الجنسي ولكنه لم يستطيع الجزم بسبب الوفاة.وأفادت التحريات الأولية التي باشرها النقيب أحمد سامي رئيس مباحث المركز برئاسة العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية, أنه تم مشاهدة الطفل قبل 10 دقائق من اختفائه يلعب مع ' محمد ر م ' 13 سنة جار الطفل وبعد العثور علي الطفل جثة هامدة, قام مجموعة من أهالي القرية بإشعال النيران بمنزل والد 'محمد' المكون من 3 طوابق.وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي, إلي قيام الطفل 'محمد 13 سنة' باصطحاب الطفل 'أحمد 3 سنوات' لمنزله والتعدي عليه جنسيا, وقيام والدة 'محمد' بتعذيب الطفل 'أحمد' وخنقه بمساعدة زوجها ونجلها محمد ثم قاموا بإخفاء الجثة والتخلص منها بعد افتضاح أمرهم. وتمكن فريق البحث من القبض علي الأم وزجها وأبنائها 'منير' 24 سنة و'جودة' 20 سنة و'محمد' 13 سنة.وأمام محمد علاء الدين حرز روي ' جودة ر م ' 20 سنة طالب بكلية أصول الدين وحافظ للقرآن ويعاني من ضعف شديد في البصر ونحافة الجسم, أنه أثناء صعوده لأعلي سطح منزلهم المكون من 3 طوابق شاهد شقيقه ' محمد ' 13 سنة ' وهو نائم فوق الطفل 'أحمد ' بعد تجريده من ملابسه التحتية والطفل منهمر في البكاء, فحاول إبعاده عن الطفل ولكن شقيقه ضربه وخاصة أنه يعاني من ضعف في النظر ونحافة بالجسم وأن شقيقه الأصغر يفوقه جسديا, فتركه ونزل وبعد ذلك فؤجئ بصعود والداته 'نريمان' 49 سنة ربة منزل ووالده ' رشاد م ' 55 سنة لسطح المنزل, وشاهد أمه تقوم بضرب الطفل أحمد علي وجهه وجسده ثم قامت بخنقه ودفنه تحت كومة من الرمال أعلي السطح بمساعدة والده.وأضاف أن أمه ووالده قاما بتهديده في حالة إفصاحه عن أي شيء يتعلق بالموضوع بأنهم سوف يخبرون أسرة الطفل أنه هو الذي قتله, مما دفعه لعدم الإفصاح عن الأمر. وأوضح أنه بعد 3 أيام قام والده بحمل الجثة ليلا فيما كان شقيقه الأصغر محمد يراقب له الطريق وقاما بوضع الجثة علي بعد مسافة قريبة من منزله.قالت أم الطفل ' داليا علي البدري ' سكرتيرة بمدرسة منشية ناصر الإعدادية بالقرية، رزقني الله بأحمد منذ 3 سنوات وكان مولده فرحة شديدة بالعائلة, ليكون عونا لأخواته البنات الثلاثة, وفي ظهر يوم الأربعاء الماضي أحمد كان بيلعب أمام المنزل مع جارنا 'محمد' 13 سنة وكنت بجهز الغذاء, وخرجت بصيت عليه لاقيت محمد بيأكله 'كارتيه' وبيلعبوا وبعد شوية جوزي جاء وسأل علي أحمد قلت له بيلعب برا, وخرج يبحث عنه فلم يجده فذهبت لجارتي 'ناريمان' أم محمد وسألتها هو أحمد فين أصله كان بيلعب مع محمد ابنك فقالت معرفش مشفتهمش, وبعدها دخل الشك في قلبي أن أحمد مش هيرجع ليه ثاني وبدأنا في قصة البحث عنه وقمنا بالاستعانة بغواصين للبحث عنه في مصرف بالقرية, ولم أكن أتوقع أنه بمنزل جارتي التي يبعد عن منزلي بحوالي 50 مترا وخاصة أني كنت بشتري منها كل متطلبات البقالة بشكل يومي وليس بيننا أي خلاف وزجها هو الذي قام ببناء منزلنا وقضينا يوم الأربعاء بأكلمه في البحث عن أحمد من خلال مكبرات الصوت بالسيارات التي طافت جميع القري المجاورة لنا'.وتستطرد الأم: 'ذهبت لها مرة أخري وقلت لها خاليني أدور عندك ليكون أحمد موجود رفضت وقالت ليه, مفيش حد هنا, وبعدها قام زوجي وشقيقته بتحرير محضر بقسم الشرطة, وصباح يوم السبت في تمام الساعة السادسة ونصف, شاهد طفلين من أبناء الجيران أحمد مرمي بالقرب من سيارة أبيهم, فأخبرا سيدة جارتنا تدعي 'زينات' بأن أحمد ابن أبلة داليا نايم تحت العربية, فأسرعت السيدة وحملت الطفل, وجاءت بيه علي منزلي الذي يبعد عن مكان العثور علي الطفل بحوالي 100 متر, وساعتها سمعت صراخ في الشارع والناس كلها بتنادي عليه 'أحمد أهه يا أبلة داليا' جريت عليه فاكرة انه نايم عشان اخده في حضني وأبوسه'. 'بس لاقيته ميت وفمه مليان بالرمل وفتحه الشرج كمان'.ويقول 'عادل عوض 'سائق والد الطفل: 'حسبي الله ونعمة الوكيل 'أحمد'كان نور عيني وأتمني من القاضي الذي ينظر قضية أحمد القصاص من القتلة, والله العظيم لو كانت 'نريمان 'سابت الطفل مش كان هيعرف يقول أن إبنها عمل فيه حاجة لأنه لسة ماكملش 3 سنوات ومش بيعرف يتكلم, أو لو كانت حتي جابته وقالت إبني غلط وكانت سابت الطفل مش موتته كنت سامحتهم من قلبي وكنت عالجت إبني', فيما طالب أهالي القرية بالإعدام شنقا للأم المتهمة وزوجها علي جريمتها الشنعاء.