يواصل أعضاء حملة 'مطالب عادلة بمركز منيا القمح' بالشرقية, علي خطي حركة تمرد, جمع التوقعات من أبناء المدينة, لتحسين الوضع الأمني والمروري بالمدينة، خاصة بعد حوادث السرقات. وتعاني المدينة من عدم وجود سيارات شرطة، تتناسب مع مساحة مركز بحجم منيا القمح, حيث يعد أكبر مركز من حيث عدد السكان والمساحة.قال أحمد توفيق النجار، منسق الحملة, إن مركز منيا القمح، يعاني من الإهمال الشديد، وتجاهل المسئولين لخدمات التعليم والصحة والأمن، حتي وصل الوضع لتعدد جرائم السرقة والقتل والاغتصاب بسبب الانفلات الأمني بالمركز.وأضاف: 'تم قتل شاب علي يد إحدي العصابات المسلحة أثناء محاولة سرقة سيارته علي الطريق العام بين منيا القمح والزقازيق، وكانت بجواره زوجته التي زفت له منذ شهرين، كما يرقد أحد المواطنين في العناية المركزة بين الحياة والموت، بعدما أطلقت إحدي العصابات النار عليه وسرقت سيارته'.وطالبت الحملة بزيادة عدد الأفراد لتغطية كافة المحاور المرورية بالمدينة وعمل كمين أمني ثابت بقرية القراقرة 'علي طريق منيا القمح- الزقازيق'. والقيام بدوريات أمنية متنقلة، مما يتطلب توفير أربع سيارات علي الأقل للمركز إضافة للموجودة والمتهالكة والتي لا تفي بالغرض.كما شددت علي ضرورة توافر التجهيزات اللازمة لتلك الدوريات المتنقلة من تسليح وغيره لسلامة أفراد الأمن، وتوفير تشكيل أمني كامل يتواجد بصفة دائمة بمركز شرطة منيا القمح لسرعة التعامل مع الجريمة المنظمة والتشكيلات العصابية.