خيم الحزن والأسي علي أسرة الشهيد الرقيب 'شريف حسن بيومي' 32 سنة بالشرقية، والذي استشهد صباح امس إثر هجوم إرهابي وقنصه هو ورقيب آخر صباح اليوم.وقالت الأسرة التي تقطن بقرية أم الزين مركز الزقازيق، إنها قدمت للوطن خلال هذا العام شهيدين من أبنائها هذا العام، استشهد أمين الشرطة 'فهمي عبد الناصر' أثناء تأدية واجبة الوطني وهوعديل الشهيد حيث إن الزوجتين شقيقتان.وتحولت جنازة الشهيد رقيب الشرطة شريف بيومي، والخفير الطبلاوي موسي من قوة مديرية أمن الشرقية إلي مظاهره للأهالي ضد الإخوان، حيث ظل أهالي الشهداء وأقاربهم يهتفون 'الشعب يريد إعدام الإخوان - لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله'. وكان أهالي قرية أم الزين التابعة لمركز الزقازيق شيعوا جثمان شهيد الشرطة شريف بيومي 'رقيب شرطة بمديرية أمن الشرقية' في جنازة عسكرية، وفي وجود قيادات مديرية أمن الشرقية وعلي رأسهم اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية. وانتقلت القيادات لقرية بني عباد لتشييع جثمان زميله الخفير الطبلاوي موسي الذي لقي حتفه مع الرقيب أثناء تعرضهما لوابل من الرصاص علي يد ملثمين يستقلون دراجة بخارية علي طريق قرية النخاس بالزقازيق عقب عودتهم من العمل، في جنازة عسكرية أيضا وسط أهل الشهيد. وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية تلقي إخطارا من مستشفي الزقازيق الجامعي باستقبال كل من شريف حسن بيومي رقيب شرطة من قوة قسم الترحيلات بمديرية أمن الشرقية'، وطبلاوي موسي عبد العاطي خير 'نظامي من قسم الجنايات'، مصابين بأعيره نارية في الرأس أدت إلي وفاتهما. وتبين من التحريات الأولية لضباط مديرية أمن الشرقية أنه تم استهداف العريف والخفير وهما علي قوة العمل عقب عودتهما من تنفيذ مأمورية علي طريق قرية النخاس بمدينة الزقازيق من قبل ملثمين يستقلون دراجة نارية. وطالبت الأسرة الداخلية والحكومة بضرورة الاهتمام بحقوق ورعاية اسر الشهداء من أفراد وأمناء الشرطة والاهتمام بتوفير فرص عمل لزوجاتهم لتمكنهم من أعالة أبناء الشهيد.وأوضحت 'هدي نبيل لطفي' زوجه أمين الشرطة 'فهمي عبد الناصر' وشقيقة زوجة الشهيد الرقيب شريف في نفس الوقت، أن المعاش الذي صرف لها قدرة 500 جنيه.وهولا يكفي تكاليف المعيشية إلي جانب صرف مبلغ تعويض 20 ألف جينه، في حين أن القانون يقدر قيمة التعويض ب 150 ألف جنيه مؤكدة أنه لابد من توفير معاش لائق لرجل ضحي بحياته من أجل الوطن.