نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية علي 'فيس بوك' اعترافات أحد منفذي حادث كنيسة العذراء ب 6 أكتوبر، والذي أسفر عن قتل مجند من قوات تأمين الكنيسة يكفر فيه الجيش والشرطة والأقباط. واعترف المتهم أنه اعتنق فكر القاعدة واتخذ عقيدتهم، وأنهم عرضوا عليه السفر إلي سيناء من أجل التدريب علي العمليات القتالية واستخدام الأسلحة النارية من أجل استغلالها للجهاد في سبيل الله، وهناك اعتنق فكر 'التوحيد وتكفير الحاكم'، وأن من أهم مبادئ هذا الفكر أن ضباط وأفراد الجيش والشرطة والقضاة 'كفرة' ويجب التخلص منهم جميعا، وأنهم يجاهدون في سبيل الله للقضاء علي الكفرة والملحدين. وأكد أنه تعرف علي المتهمين الذين نفذوا معه الهجوم علي الكنيسة في أكتوبر، وعلم أنهم منتمون إلي العناصر الجهادية، وعرضوا عليه مشاركتهم في أعمالهم الجهادية، وبالفعل اتفقوا علي تنفيذ عملية سرقة لمحل ذهب يدعي 'سوليتير' بالقرب من كنيسة العذراء، وأنهم عقب حملهم الأسلحة واستقلالهم السيارة توجهوا إلي محل الذهب وتوقفوا بالقرب منه وأثناء انتظارهم اللحظة المناسبة لاقتحامه حضرت إليهم الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة وسألوهم عن سبب انتظارهم في هذا المكان فأطلقوا عليهم وابلا من النيران ما أدي إلي مقتل الشرطي.