عرض الإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامجه "العاشرة مساء" على قناة دريم 2 مقطع فيديو يصور إعترافات أحد الإرهابيين الذين نفذوا عملية الإعتداء على كنيسة العذراء بأكتوبر . وقال المتهم إنه يدعي محمد إبراهيم فتحى يبلغ من العمر 27 عاما يعمل نقاشا ومتزوج يسكن في حدائق القبة، اعتنق المنهج السلفى ثم التكفير، و شارك فى الاعتصامات بعد ثورة 25 يناير 2011 . وأشار إلى انه تعرف على أشخاص بميدان التحرير، ارسلوه إلى سيناء للتدريب على حمل السلاح في عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي. وأكد أنه مستعد للجهاد ضد من يحارب دين الله والموحدين، وقال إنه يكفر الحاكم باعتباره غير مطبق لأحكام الشريعة الإسلامية. وكذلك الجيش والشرطة والمسيحيين كفار لآنهم إتخذوا خاصية من خصائص الله أو لآنهم عبدة الطاغوت . وأوضح انه اتفق مع ثلاثة اخرين على جمع المال للجهاد عن طريق السطو على محال الذهب، وعقدوا العزم على تنفيذ مخططهم بالسطو على حانوت ذهب "سوليتير" ملك صليب جورج صليب "مسيحى الديانة " كائن بسنتر وأدى الملوك بالحى السادس على مقربة من كنيسة العذراء محل الواقعة. ويوم الواقعة تقابلوا جميعًا لتنفيذ ذلك، وحال تواجدهم بالقرب من الكنيسة في انتظار إشارة من الثاني للتوجه للسطو على محل الذهب فوجئوا بقدوم خدمه الكنيسة نحوهم فقاموا بإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة، التي كانت بحوزتهم، ما أدى لوفاة أحد أفراد الخدمة وضبط اثنين منهم. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be ;feature=youtu.be