أبو أنس في الفيديو: اتفقنا على سرقة أموال الكفار النصارى لشراء سلاح لتنفيذ عمليات ضد كفار الجيش والشرطة وقفنا بالسيارة على بعد كيلو من الكنيسة.. وتفاجئنا بقدوم المجندين وأبو يوسف «اتسمر» مكانه.. فعمرت السلاح وأطلقت النار عرضت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، الأثنين، مقطع فيديو، حصلت عليه من وزارة الداخلية، لاعترافات فتحي محمد «أبو أنس»، المتهم الرئيسي في تفجيرات الهجوم الإرهابي على كنيسة العذراء بحي السادس من أكتوبر والتي راح ضحيتها أحد أمناء الشرطة. وقال «أبو أنس»، والبالغ عمره 27 عامًا ويعمل نقاشًا، إنه نزل الميدان في الاعتصامات، وتعرف على أشخاص عرفوه بمنهج التوحيد والجهاد، مضيفا أنه التحق بالتدريب في سيناء لأتدرب على حمل السلاح. وتابع: «أنا لا أعرف هوية أي أحد منهم لكني تعرفت على طارق عن طريق أنور في الميدان، وعرضوا عليّ أن أقوم بإعداد نفسي للمشاركة في ساحات قتال المجاهدين ضد أي أحد يحارب دين الله والموحدين، وفكري بسيط هو الإيمان بالله والكفر بالطاغوت». ورد على سؤال أحد المحققين له عن تكفيره للمجتمع، قائلا: «هناك موحدون قلّة ومسلمون لا ينقطعون من الاسلام»، وواصل قائلا: «منذ 6 أشهر كنت أسعى لفعل أي شيء في سبيل الله ضد الكفار وهم الجيش والشرطة، ولم أمتلك القدرة المادية وسعيت لمن يساعدني والتقيت بصديقي وليد منذ أيام بالميدان والعلاقة تطورت من الانترنت، واتفقنا على العمل من أموال الكفار وهم النصارى والجيش والشرطة وأي كافر مقطوع في كفره الأصل في ماله الحلّ، إلا بعقد إيمان أو أمان إما أن يدخل الإسلام ويؤمن أو عقد أمان وهو يندرج تحته عقد الذمة إذا كان نصراني أو معاهد، ولا توجد حالة من هذه الحالات في زماننا هذا لعدم وجود ولي أمر مسلم أو إمام للمسلمين». وحول الهجوم على الكنيسة قال: «اتفقت أنا وصديقي وليد أننا نسرق محل ذهب في الحي السادس، وناخد الذهب اللي فيه ونشتري سلاح، وطلبت من صديقي يقف في مكان عمومي وكنا بعيد عن كنيسة العذراء بما يقرب من كيلومتر ونزل أبو يوسف وفتح السيارة كأنه يصلحها، وفوجئنا أن فردين الأمن جاءوا من خلف السيارة بمسافة 15 مترا، وقلت لأبو يوسف أركب وأجري وحاولت معه الفرار لكنه تسمر مكانه، فاضطريت أعمر السلاح وأطلقت النار على المجندين، وقتل الشرطي وحدث إطلاق وابل نار علينا بعدها''. كانت وزارة الداخلية، أعلنت الثلاثاء الماضي، أن قوة الشرطة المكلفة بتأمين كنيسة السيدة العذراء مريم بالحي العاشر بأكتوبر، تعرضت لاطلاق أعيرة نارية من مستقلي سيارة. وأضافت الداخلية في بيانها: بادلتهم القوة إطلاق الأعيرة النارية، وتمكنت من ضبط (محمد. ع)مصاب بطلقات نارية بالظهر، و(أحمد محمد فؤاد عبد الرحمن) مصاب بطلق ناري بكف اليد اليمني، وبحوزتهما سلاح آلي وبندقية خرطوش و 5 طلقات. وأشارت الداخلية إلى أن تبادل اطلاق النيران أسفرت عن مقتل الشرطي (محمد طه سيد أبو حامد) من قوة قسم شرطة ثان أكتوبر. Video of #هنا_العاصمة | اعترافات منفذ الهجوم الإرهابي علي كنيسة العذراء