رئيس جامعة عين شمس: «الأهلية الجديدة» تستهدف تخريج كوادر مؤهلة بمواصفات دولية    مصطفى الفقي: كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال    إدارة الأزمات ب «الجبهة»: التحديات التي تواجه الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة    صندوق النقد يعلن استكمال المراجعة الخامسة لقرض مصر ويرحب بالجهود الإصلاحية    رسميًا.. آخر موعد لصرف زيادة التموين الجديدة 2025 بعد قرار مد المهلة (تفاصيل)    عيد الأضحى المبارك.. تعرف على أسعار الأضاحي 2025 العجول والأبقار والأغنام    حماس: آلية توزيع المساعدات التي فرضها الاحتلال فاشلة ومشبوهة    إما الولاية 51 لأمريكا أو دفع 61 مليار دولار، ترامب يبتز كندا بعد عرض انضمامها إلى القبة الذهبية    طاقم حكام مباراة بيراميدز وسيراميكا كليوباترا    الزمالك ينهي اتفاقه مع كليمان مزيزي.. وينتظر رد يانج أفريكانز    موعد مباراة تشيلسي وريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي    أحمد الكاس: نحاول الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في كأس العالم للشباب    «يقدر يكون زي محمد صلاح».. ضياء السيد يتغنى بنجم الأهلي    مجلس الأهلي يستعرض ترتيبات معسكر إعداد فريق الكرة في أمريكا    إصابة 18 شخص في تصادم سيارة نقل بأتوبيس عمال بالعاشر من رمضان| صور    «الطقس× أسبوع».. ربيعي «معتدل إلى شديد الحرارة» و«الأرصاد» تحذر من الرياح النشطة    كانوا أسرة واحدة حتى 2021.. محامي نوال الدجوي يكشف تفاصيل الخلافات وموقف الحفيدتين من الوفاة    اعتراف وقرار من النقابة، آخر تطورات التحقيق مع آية سماحة بعد إساءتها إلى مشيرة إسماعيل    ظافر العابدين يتحدث عن تعاونه مع طارق العريان وعمرو يوسف للمرة الثانية بعد 17 سنة (فيديو)    العيد الكبير 2025 .. «الإفتاء» توضح ما يستحب للمضحّي بعد النحر    ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟ الإفتاء تحسم الجدل    رئيس مجلس النواب الليبي يدعو إلى دعم دولى ومحلى لتشكيل الحكومة الجديدة    حقيقة ظهور صور ل«روبورت المرور» في شوارع مصر    تنبيه هام من محافظة الإسكندرية للمواطنين بشأن رائحة الغاز    ولاء صلاح الدين: "المرأة تقود" خطوة جادة نحو تمكين المرأة في المحافظات    مدرب مالي: ديانج يمكنه الانضمام ل الأهلي عقب مواجهة الكونغو    البلشي يدعو النواب الصحفيين لجلسة نقاشية في إطار حملة تعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام    فشل سياسي يتجدد.. تحذير مصري وسط تجاهل إثيوبي لقَسم آبي أحمد للسيسي    إعلام عبري: 1200 ضابط يطالبون بوقف الحرب السياسية بغزة    السيطرة على حريق شب داخل مطعم بمنطقة مصر الجديدة    إسعاف 4 أشخاص أصيبوا بتسمم في العمرانية    إصابة 8 بينهم رضيعان أشخاص في انقلاب سيارة ميكروباص ببني سويف    مصطفى الفقي: السوشيال ميديا لا ترحم في «عصر فاضح»    سعر الفراخ البيضاء وكرتونة البيض الأبيض والأحمر في الأسواق اليوم الأربعاء 28 مايو 2025    سلاف فواخرجي تعلن مشاركة فيلم «سلمى» في مهرجان روتردام للفيلم العربي    هناك من يحاول إعاقة تقدمك المهني.. برج العقرب اليوم 28 مايو    بعد شائعة وفاته... جورج وسوف يحيي حفلاً في السويد ويطمئن جمهوره: محبتكم بقلبي    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الأربعاء 28 مايو 2025    محافظ البنك المركزي يترأس وفد مصر في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي    وزير الأوقاف يهنئ الشعب المصري والأمة العربية بحلول شهر ذي الحجة    وكيل صحة سوهاج يبحث تزويد مستشفى طهطا العام بجهاز رنين مغناطيسى جديد    «الرعاية الصحية»: التشغيل الرسمي للتأمين الشامل بأسوان في يوليو 2025    تنتهي بفقدان البصر.. علامات تحذيرية من مرض خطير يصيب العين    الاحتراق النفسي.. مؤشرات أن شغلك يستنزفك نفسيًا وصحيًا    لا علاج لها.. ما مرض ال «Popcorn Lung» وما علاقته بال «Vape»    4 سيارات إطفاء تتصدى لحريق مخزن فراشة أفراح بكرداسة    جورجينيو يعلن رحيله عن أرسنال عبر رسالة "إنستجرام"    بن جفير يتهم سياسيًا إسرائيليًا بالخيانة لقوله إن قتل الأطفال أصبح هواية لجنود الاحتلال    "هآرتس": أميركا تضغط على إسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق    حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يبحث خطة العمل بأمانة التعليم (صور)    أخبار × 24 ساعة.. بيان دار الإفتاء حول رؤية هلال ذى الحجة لعام 1446 ه    سلمى الشماع: تكريمي كان "مظاهرة حب" و"زووم" له مكانه خاصة بالنسبة لي    حدث بالفن | وفاة والدة مخرج وتامر عاشور يخضع لعملية جراحية وبيان من زينة    حصاد رحلة رامى ربيعة مع الأهلي قبل انتقاله للعين الإماراتى    الشركة المتحدة تفوز بجائزة أفضل شركة إنتاج بحفل جوائز قمة الإبداع    رسميًا.. دار الإفتاء تعلن نتيجة استطلاع هلال ذي الحجة والجمعة أول أيام العيد (بيان)    هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الرياضة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معرض القاهرة للكتاب يكافح قناة الجزيرة والدولار والأحداث الجارية

* عمرو موسي ضيف بمعرض القاهرة لأول مرة منذ سنوات بعيدة
* النمنم يختلف مع الدكتورة عزة عزت ويرفض اتهام المصريين بالنفاق
* الخرباوي يوقع علي كتاب ديزني بدلاً من سر المعبد
* هل أخطا الأمن في حفل رامي عصام؟!
* ضعف التواجد العربي وارتفاع سعر الكتاب وقلة الرواد.. أزمات الناشرين
* الفاجومي وقاسم مسعد عليوة.. تأبين ممزوج بحب طاغٍ
قناة الجزيرة والدولار والأحداث الجارية ثلاثة عوامل تواطأت علي معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال45 وذلك علي الرغم من احتشاد برنامجه بالندوات الساخنة والمناقشات المفتوحة والأسماء البارزة في عالم الثقافة والإبداع والسياسة والأمسيات الفنية والشعرية إلا أنه لا يمكن إنكار تلك العوامل وبخاصة الأحداث التي مرت بها مصر علي مدار الأسبوعين الماضيين حتي أن دور النشر تؤكد أنه منذ جمعة تفجير مديرية الأمن ثم يوم الجمعة الماضي الذي شهد أحداث عين شمس فإن معظم العارضين يعتبرون أن أول أيام رواج المعرض كانت السبت 1 فبراير، حيث عاد للمعرض ألقه القديم وبدأ بالفعل متوهجًا بالحياة والحركة.
* الدولار والجزيرة
قناة الجزيرة لعبت أسوأ دور في تخريب معرض القاهرة الدولي لهذا العام، كانت هذه هي الجملة التي استهل بها إسماعيل محمود صاحب مكتبة المجلد العربي حديثه معنا، مضيفًا: كلما اتصلت بأحد أصدقائي من العرب الذين كانوا يأتون للمعرض كل عام ويشترون طلبيات كبيرة من الكتب أجده يرفض المجيء لأنه يشاهد قناة الجزيرة ويتصور أن ما تذيعه تلك القناة من مظاهرات صورية تنتهي بمجرد وقف التصوير هو حقيقة ما يحدث في كل شوارع مصر، بل ويتصور أن مصر بها حرب شوارع، ويؤكد إسماعيل محمود تأثر مبيعات الكتاب الديني هذا العام بعد توقف الرحلات التي كانت تنظمها الجمعية الشرعية وانشغال المهتمين بتلك الكتب من طلبة الجامعات بالمظاهرات، مضيفًا أن أمهات الكتب كانت هي الأكثر مبيعًا في السنوات السابقة إلا أن كتب إبراهيم الفقي ورواية الفيل الأزرق هي الأكثر مبيعًا لهذا العام.
وفي دار المكتبة العصرية 'صيدا لبنان' أكد رجب الإسكندراني مدير الدار أن فرق العملة تسبب في مشكلة للكتاب المستورد حيث يباع الدولار في السوق السوداء ب7 جنيهات وثلاثين قرشًا وبذلك يكون سعر الدولار قد ارتفع عن العام الماضي بما يقرب من عشرين بالمائة وهذا الفرق أضيف إلي سعر الكتاب ولم تفلح التخفيضات التي تتراوح من 30 إلي 50 بالمائة في تغيير إحجام الرواد عن الشراء إضافة إلي قلة الرواد بسبب الأحداث الجارية.. ويؤكد الإسكندراني ان الكتب الأكثر مبيعًا عنده هي تفسير الأحلام والسيرة النبوية وتفسير القرآن الكريم، وعلي الرغم مما قاله الإسكندراني إلا انه اصر علي تأكيد أنه متفائل بالعام القادم إن شاء الله وأن مصر ستظل أم الدنيا.
ويتفق حسام حسن مدير عام دار أطلس للنشر مع كل من سألناهم في تقديرهم للإجراءات الأمنية الصارمة التي تحمي الرواد والناشرين علي الرغم مما يمثله منع دخول السيارات المحملة بالكتب إلي المعرض من أزمة للناشرين وهو إجراء ضمن الإجراءات الأمنية، مؤكدًا ان الدار لم ترفع سعري الكتاب عن العام الماضي، ويؤكد حسام حسن ان الدار تقدم خصما 20 بالمائة وان أكثر الكتب رواجًا هما كتابا عمر طاهر 'طريق التوابل' 'وزمن الغم الجميل' يليهما رواية عودة لسلمي حسب الله. ويري رءوف عشم مدير جناح مكتبة مدبولي أن المبيعات هذا العام تصل نسبتها علي خمسين بالمائة فقط من مثيلتها في العام الماضي محددًا أسباب ذلك في عدم وجود رواد عرب بما يمثلونه من قيمة شرائية وكذلك اختفاء المشترين من مكتبات جامعات مصر إضافة إلي زيادة سعر المطبوعات الجديدة، مؤكدًا أن الناشرين ينتظرون يوم الجمعة لأنه بمثابة عرس المعرض إلا ان الأحداث ضربت الإقبال الجماهيري الذي كان منتظرًا في جمعتي المعرض في مقتل. ويؤكد عشم ان أكثر الكتب مبيعًا في جناح مدبولي هي كتب الدكتور حسن حنفي.
ويؤكد هشام فؤاد مدير دار نشر 'بي سي لاب' المتخصصة في علوم الكمبيوتر وبرامج الأطفال أن الخصومات التي تصل إلي 35 بالمائة لم تحرز تقدمًا في نسبة مبيعات الدار، مؤكدًا أنه لم يطبع كتبًا جديدة لهذا العام وهو ما أدي إلي عدم رفع الأسعار، ولا يتوقع الرجل مد فترة المعرض لهذا العام للتعويض علي الناشرين، مؤكدًا ان المدارس ستبدأ الأسبوع المقبل في كل الأحول وبذلك لن يتغير الوضع خاصة مع مغادرة الرواد للمعرض من السابعة علي عكس السنوات الماضية حيث كنا نغادر المعرض بانتهاء الوقت المسموح لنا بينما الرواد يملأون طرقاته.
وفي جناح 'نهضة مصر' أكد مدير المبيعات علي عبد المنعم ان السبت 1 فبراير هو أول أيام الحضور المكثف للجمهور ويري ان حضور العائلات بأطفالهم والشباب من سن 18 ل 20 هو من أهم الصور الإيجابية.. ويتفق عبد المنعم مع الآخرين في تأثير ضعف التواجد العربي علي المبيعات إضافة للمؤثرات الأخري، خاصة أن معرض القاهرة الدولي هو أول معرض يقام من بين كل معارض الوطن العربي لإقامته في بداية العام وهو ما يجعل دور النشر تحقق أعلي مبيعات للإصدارات الجديدة لكل البلاد العربية، وهو ما لم يحدث هذا العام. 'ويؤكد عبد المنعم أن كتاب حجر رشيد للدكتور مصطفي حجازي وكتاب شاهد علي الحرب والسلام للسفير أحمد ابو الغيط ثم كتب الشيخ محمد الغزالي وعبقريات الكاتب الكبير عباس محمود العقاد هي الكتب الأعلي مبيعا لديه'. ويروي عبد المنعم موقفا طريفا أثناء حفل توقيع كتاب 'سر المعبد' حيث أصر أحد القراء من المعجبين بالكاتب ثروت الخرباوي علي الحصول علي توقيعه لكنه كان قد اشتري 'سر المعبد' من قبل ولا يحمل النسخة معه، فاشتري كتابًا من كتب ديزني وحصل علي توقيع الخرباوي عليه.
* ندوات وتأبين
شارك رئيس لجنة الخمسين لإعداد الدستور والأمين العام الأسبق للجامعة العربية السيد عمرو موسي في 'اللقاء الفكري' بمعرض الكتاب لأول مرة منذ سنوات طويلة، بحضور وزير الثقافة والدكتور أحمد مجاهد، كما أقيم حفل تأبين للشاعر الراحل احمد فؤاد نجم وهي الاحتفالية التي قدمها الشاعر محمود الشاذلي وغني فيها الملحن والمطرب أحمد اسماعيل وحضرها زميل المعتقل محمد الهادي والفنانة فردوس عبد الحميد ونخبة من الشعراء والمبدعين ودراويش الشاعر الراحل الذين قضوا ليلة دافئة سردت تاريخ ومواقف وغنت في حب الفاجومي، وتحت عنوان 'الثقافة والهوية'، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة حفل تأبين بالمقهي الثقافي للشاعر الراحل قاسم مسعد عليوه، أدارها الناقد شعبان يوسف وشارك فيها د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بقصور الثقافة، الكاتب محمد السيد عيد، الكاتب أحمد زحام، الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف، الشاعر مسعود شومان، الكاتب الصحفي محمد الشافعي، والشاعر أحمد عنتر مصطفي' وعدد كبير من أصدقاء الراحل، وقدم الحضور شهادات عن مواقف الراحل الوطنية وكفاحه الطويل من أجل إنشاء نقابة مستقلة للكُتاب، وانضمامه لحزب التجمع، أكدوا أنه كان يري أن للمثقف دورا في الحياة الثقافية والحياة العامة ولذلك كان انضمامه لحزب التجمع ومشاركته في كثير من أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة في بلده بور سعيد وفي كثير من المحافظات.
وضمن ندوات 'كاتب وكتاب' عقدت ندوة لمناقشة كتاب 'حديث النسور.. حرب الاستنزاف أكتوبر 1973'، بحضور مؤلفه اللواء محمد زكي عكاشة، والتي شارك فيها أحمد زايد وأدارها الكاتب الكبير جمال الغيطاني، وقد كانت الندوة من الندوات التي امتزجت فيها مشاعر الانتماء والوطنية والثقة بانتصار هذا الشعب الذي صمد بعد هزيمة 67 ليصل إلي انتصار أكتوبر المجيد وقال عكاشة، إن عبقرية المكان المصري، تأتي من عبقرية الشعب فعندما هزمنا في عام 1967 نزل الشعب من أسوان إلي الإسكندرية بدون توجيه ليطالب بالأرض التي احتلت وهزيمة العدو وعودة الرئيس جمال عبد الناصر، بعد تنحية، وتمسك بقائد مهزوم، وهو ما لم يحدث بالعالم كله، ووقتها قيل علينا إننا عبدة الفرعون، ولكن بعد 6 سنوات، أثبت الشعب أنه كان علي حق، وأضاف أن حرب أكتوبر لم تبدأ يوم 6 ولكن بدأت منذ 11 يونيو، حيث أفاق عبد الناصر من قصة أهل الثقة وولي أهل الكفاءة، وتحدث عكاشة عن معركة رأس العش ومعركة إغراق المدمرة إيلات، وهو ما أشعر الشعب أن جيشه يحارب وبدأ التلاحم بين الشعب والجيش يعود مرة أخري، وبدأت التدريبات تختلف وكذلك التخطيط، لافتا إلي أن السرب المنضم إليه قام ب 273 طلعة ولم يستشهد منه سوي ثلاثة فقط، مؤكدًا أن أروع قرار قد اتخذ في هذه الفترة هو قرار الحرب من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونبه الغيطاني إلي أن العدو قد أدرك أن هذا الشعب من المستحيل أن يغلب بالسلاح ولذلك عمد إلي الحرب من الداخل، خاصة في التعليم والثقافة والصحة والإعلام وقال: إن روح اكتوبر عادت من جديد للشعب المصري، مشيرًا إلي أن حالة الجبهة المصرية بعد العبور ماثلت الحالة التي كانت موجودة أثناء يناير ويونيو من تلاحم الشعب مع الجيش.
ومن المناقشات الساخنة مناقشة كتاب: 'الرئيس الذي نريد.. الرئيس الذي نستحق' للدكتورة عزة عزت، بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وأحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري وأدار اللقاء الكاتب عبد العال الباقوري.
قال الباقوري إن الكتاب قدم رؤية متكاملة لعصر مبارك وكيف تتم صناعة فرعون، حيث اختارت المؤلفة بعض الحوارات لبعض الكتاب الذين كانوا ينافقون مبارك، وتساءل: أين حمرة الخجل عند هؤلاء الكتاب الذين يتلونون طبقا للنظام الحالي؟، وقد قدمت د.عزة عزت عرضا لمضمون كتابها وطرحت أسئلة كان أهمها، هل سنقع مرة أخري في الخلطة السحرية الخاضعة للدعاية والإعلام والسياسة في اختيار الرئيس؟ وتساءلت المؤلفة هل سنعاود سيرتنا القديمة بأن نحيط الحاكم بالقدسية؟ وهل سنقوم ب'فرعنته'، مضيفة: اعتقد أن آفة المصريين النفاق والمغالاة والمبالغة في المشاعر لذلك فالأمر سيتكرر. وعقب عبد العال الباقوري منتقدًا جملة ذكرتها الكاتبة في الكتاب وهي 'لا يوجد إعلامي أو كاتب إلا من رحم ربه إلا وساهم في قدر من تأليه الحاكم'، وقال 'بالعكس هناك من قاوم تأليهه ومنهم من يجلسون علي المنصة الآن، واختلف حلمي النمنم مع الكتاب وعلي وجه التحديد في التساؤل الذي طرحته الكاتبة حول هل يكون مبارك آخر الفراعين؟، متسائلا وهل كان مبارك فرعون؟، مضيفا 'الفرعون هو حاكم مستبد ولكنه حافظ علي حدود مصر، ولكن مبارك كان مستبدًا ولم يحفظ حدود مصر. ورفض النمنم وصف الكاتبة للمصريين بالمنافقين حيث قالت في كتابها 'آفة المصريين النفاق' وقال: كأن حياة مصر تبدأ بثورة 25 يناير وقبلها كان شعب من العبيد ثم انتفض فماذا نقول عن ثورة 18 و19 يناير 1977 منتقدا اعتماد الكاتبة في العينة التي قامت بدراستها علي كتاب جريدة الأهرام فقط، متسائلا: هل نسيتي الكتاب الذي أصدره حزب التجمع عند انتخابات التجديد لمبارك في 87 بعنوان 'لماذا نرفض التجديد لمبارك'، ومن جانبه قال أحمد بهاء الدين شعبان إن الكتاب مهم ويناقش جانبًا من مشكلات المجتمع المصري والدور الذي تلعبه بعض أجهزة الإعلام في تزييف الوعي، وأكد شعبان أن أهمية الكتاب تأتي من أنه يفضح الآكلين علي كل الموائد..
الدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية كان ضيفا علي المعرض بوصفه صاحب كتاب 'حجر رشيد.. الخروج الآمن لمصر' الذي يراه البعض من الكتب الأعلي مبيعًا في المعرض، وأدارت اللقاء الكاتبة الصحفية 'نشوي الحوفي والكتاب يستعرض أحداث السنوات الماضية، وتفاصيل ثورة 25 يناير والتفسير الفلسفي لمواقف النخبة السياسية والعسكرية، كما يحلل رقم 18 في حياة المصريين عبر تناول ال18 عامًا الأخيرة في حكم مبارك، وال18 يومًا عمر ثورة 25 يناير، وال18 شهرًا، التي قضاها المجلس العسكري في الحكم إلي أن تسلمته جماعة الإخوان، وأكد حجازي أن إحدي معضلاتنا كمصريين هي محدودية الحلم واشار إلي نجاح مبارك ورجاله أن يصادروا أحلام المصريين، وأن مرسي وجماعته الفاشية أرادوا أن يفعلوا ذلك أيضًا، ولكنهم فشلوا كسابقيهم، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون البعد الاقتصادي فقط هو حلم المصريين في تأسيس دولة جديدة، وحول عودة القدامي للظهور علي الساحة السياسية، قال إن الماضي لا يريد أن يموت في هدوء، لكنه لن يستطع فعل شيئًا، وأكد أنه لا وجود لاحتكار دين أو وطن ومن أراد أن يحيا وأن يكون مواطنًا مصريًا عليه أن يعرف أنه مواطن في منظومة داخل المجتمع المصري، بنص الدستور لا يستطيع أحد تكفير أحد ولا تخوين أحد، مضيفًا: لا يوجد مشروع ولا تنظيم ولكن يوجد وطن وهو مصر.
* التأمين والشرطة
قامت قوات الأمن بتشديد الرقابة علي بوابات المعرض وهي إجراءات اتفق الجميع علي قبولهم لها وقد أكد المسئولون عن امن المعرض عدم حدوث ما يعكر الصفو نهائيًا بينما التقت 'الأسبوع' بأمين الشرطة 'وائل السعيد' من قوات تأمين المعرض، الذي أكد عدم التهاون في إجراءات الأمن مع رواد المعرض علي البوابات مؤكدًا أن ذلك أمر طبيعي لتحملهم مسئولية تأمين منشأة عامة وهامة وتأمين أرواح رواد المعرض وأضاف 'السعيد' أن هناك تعليمات بالقبض علي أي شخص من رواد المعرض، إذا ما أشار بعلامة رابعة أو قام بالتحريض علي أي أعمال عنف وان يحرر له محضر بالانضمام إلي جماعة إرهابية، بينما أكد زميله 'محمد المليجي' إضافة 6 سيدات علي مداخل البوابات لتفتيش النساء، بالإضافة لوجود لجنة من المفرقعات للتأمين بشكل مستمر.
وفي جناح الشرطة لا حظت 'الأسبوع' اختفاء أعلام مصر التي كانت توزع، حيث أكدت الملازم أول نهاد إبراهيم أحد المسئولين عن الجناح الإقبال الشديد من الجمهور علي الاعلام وهو ما ادي لنفادها وأضافت أن الشهداء الذين استشهدوا مؤخرًا ستتم إضافتهم إلي كتاب 'شهداء الشرطة في قلب مصر' والذي يضم شهداء مصر من عام 1973 وصولاً إلي شهداء تفجير مديرية أمن الدقهلية، ويقدم الكتاب مجانًا لرواد جناح الشرطة وأضافت 'نهاد' أن جناح الشرطة يقدم نشرات ومطبوعات بلغات مختلفة وهي الروسية والإنجليزية والفرنسية.
وربما تكون أزمة المطرب رامي عصام هي الأزمة الآمنية الوحيدة التي حدثت منذ افتتاح فعاليات المعرض حيث تسببت أغنية 'عيش حرية عدالة اجتماعية' بتوقف الحفلة داخل المعرض، وهي أغنية ألفها عصام في فترة حكم المجلس العسكري بعد ثورة يناير وتضمنت هتافات ضد المجلس العسكري وقتها، وهو ربما ما لا يعرفه أمن المعرض عن تلك الأغنية، وهو ما أدي إلي إطفائه الأنوار علي الحفل ظنا بإمكانية اندلاع أعمال عدائية في المعرض وهو ما أدي إلي اشتعال غضب جمهور الشباب والهتاف ضد الحكومة الحالية، وفور علم الدكتور أحمد مجاهد في اليوم التالي باستمرار قطع التيار الكهربائي انتقل للمسرح وتم حل المشكلة وإعادة الكهرباء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.