قال رئيس حرس محكمة جنايات الإسكندرية العقيد ياسر عبد المحسن إن هيئة المحكمة، التي تنظر محاكمة 62 شخصا ينتمون إلي تيار الإسلام السياسي والشابين المتهمين بإلقاء الصبية من فوق عقار سيدي جابر وراح ضحية أحداث العنف نحو 18 قتيلا و200 مصاب خلال اشتباكات جمعة 5 يوليو، منعت مختلف وسائل الإعلام من حضور وقائع الجلسات فيما عدا التلفزيون المصري فقط. وتنظر هيئة المحكمة، برئاسة المستشار السيد عبد اللطيف، وعضوية كل من هاني رشدي وخالد هاشم، ثالث جلسات المحاكمة اليوم بعد تأجيلها أول مرة لتعذر حضور المتهمين من محبسهم في حين تم تأجيل الجلسة الثانية إداريا لتزامنها مع أولي أيام الاستفتاء علي الدستور. واتخذت القوات الأمنية تدابير لتأمين منشأة المحكمة ووضع بوابات كاشفة للمعادن ونشر أفراد الأمن المركزي ببهو المحكمة بعد قرار بنظر الدعوي في الفترة المسائية. وأحال النائب العام القضية إلي المحكمة باتهام 62 متهما لارتكابهم أحداث عنف وترويع وبلطجة خلال فعاليات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة سيدي جابر، في الخامس من يوليو الماضي. وكان من بين المتهمين المتهم محمود حسن رمضان عبد النبي الذي كان يحمل العلم الأسود الخاص بتنظيم 'القاعدة' واعتلي سطح أحد العقارات بالتعاون مع آخرين وقام بقتل طفل من خلال طعنه بسكين ثم ألقي به من أعلي سطح العقار في مشهد مروع بثته القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة وقت وقوعه. ووجهت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية للمتهمين تهم التجمهر واستعراض القوة والبلطجة والإخلال بالسلم والأمن العام وتعطيل مرافق الدولة وشل حركة المرور وإشاعة الفوضي في البلاد وترويع المواطنين المشاركين في التظاهرات السلمية.