انتهي المصريون من الاستفتاء علي وثيقة الدستور، في احتفالية لم يشهدها العالم من قبل اوقفته مبهورا رافعا لمصر وشعبها قبعته المرسومة بالوان العلم المصري، خلال الاستفتاء البس المصريون بلدهم طرحة الزفاف علي الحرية والديمقراطية وكتبوا شهادة وفاة الجماعة الارهابية، وحطموا كل القواعد التي وضعتها الحكومات الاجنبية لمحاولة التدخل في الشأن المصري. الجماعة الارهابية حاولت تخويف المصريين باستخدام بعض انواع الشغب والعنف، ولكن الشعب المصري قابلهم بخفة الدم والنكت التي حرقت دماء عشاق الدم، تصدر المشهد رموز الدولة والساسة والفنانين ونساء مصر وحرائرها، اللاتي ابين السكوت ونزلوا الاستفتاء في مشاهد مهيبة رغم كبر سنهم ورغم التهديدات الا انهم تحدوا كل الصعاب وحولوا نزولهم الي احتفالية في حب مصر وتأييد لجيش مصر وقادته. شاركت رموز الدولة في الاستفتاء علي الدستور، وجاء علي رأسهم الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي امسك بيد كفيف وساعده في الادلاء بصوته في الاستفتاء علي الدستور، بالاضافة الي رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي ووزراء حكومته، كما قام الفريق اول عبد الفتاح السيسي بمراقبة علميات التأمين الخاصة بلجان الاستفتاء، وتفقد الفريق صدقي صبحي رئيس الاركان واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قوات الامن المتمركزة داخل اللجان، اما بالنسبة لحمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق فلم يجد اسمه ضمن كشوف الناخبين، وشارك السيد عمرو موسي واعضاء لجنة الخميسن في الاستفتاء، وصدم الدكتور عمرو خالد انصار الاخوان الذين قاموا بالهجوم عليه وسبه بعد ان شارك بنعم في الدستور، بالاضافة الي العديد من الشخصيات الوطنية السياسية والفنية. خفة دم المصريين ظهرت اثناء يومي الاستفتاء، حيث قام احد سائقي الميكروباص بكتابة عبارة ' لو صباعك مش بمبي.. متقعدش جنبي '، مطالبا المصريين بالنزول الي الاستفتاء والتصويت نعم، وقام اخر بكتابة عبارة ' عليا الطلاق نعم ' موضحا الارهاب في صورة ثعبان يقضي عليه بالتصويت بنعم، وظهر استايل جديد لقصات الشعر حيث قام احد الشباب بكتابة نعم للدستور علي شعره، وقام حفيد عرابي بارتداء الزي العسكري القديم ودخول لجنة الاقتراع راكبا حصان، وبالرغم من المرض نزل احد المواطنين بانبوبة الاكسجين فلم يمنعه مرضه بان يشارك في كتابة ميلاد مصر الحرية، كل هؤلاء وغيرهم الكثير حاولوا ان يثبتوا للعالم بأن ثورة 30 يونية هي ثورة شعبية ايدها الجيش لحماية مصر من مخططات الارهاب، واعلنوا شهادة وفاة الجماعة الارهابية علي مواقع التواصل الاجتماعي. وكان لنساء مصر النصيب الاكبر في المشاركة حيث شهدت لجان السيدات علي مستوي الجمهورية اقبالا كبيرا، الذين نزلوا ليثبتوا للعالم بانهم ليسوا اماء كما حاول البعض ان يصفهم، قدموا الورود لرجال الجيش والشرطة كنوع من التقدير لمجهودهم في التأمين وحماية الوطن. كما ان انتماء الاشخاص لوطنهم وتأييدهم للدستور لم يمنعهم من الحضور حتي وان كان في يوم الفرح فشاهدنا امس عريس الفيوم الذي ذهب الي لجان الاستفتاء هو وزوجته التي ترتدي الفستان الابيض ليقولوا نعم للدستور، واليوم ايضا قام عريس وزوجته بكفر الشيخ باعطاء صوته قبل الذهاب الي القاعة لحضور الفرح، هذا هو الشعب المصري الذي يحب وطنه ويقف الي جواره في اشد الازمات والافراح. 12 AttachmentsView allDownload all