قال دكتور علي جمعة المفتي السابق، مرحبًا بمصر وهي تولد من جديد في يوم ميلاد النبي محمد، داعيًا إلي الموافقة علي الاستفتاء علي الدستور المصري الجديد، والمقرر أن يبدأ داخل مصر اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، وأضاف جمعة أن 'حب الرسول محمد وآل بيته فرض علي كل مسلم'. جاء ذلك خلال احتفالات الطرق الصوفية بمصر بالمولد النبوي، أمس الاثنين، والذي شهده الآلاف من أبناء الطرق الصوفية علي مستوي جميع أنحاء مصر. وأضاف جمعة خلال كلمته باحتفالات الطرق الصوفية بمسجد الحسين بالقاهرة، 'إننا نحتاج للعيش بفكر الرسول لأننا أصبحنا في زمن الفتن والتستر وراء الدين من أجل الكراسي الزائلة'. وأشار المفتي السابق إلي أن 'هناك بعض من ضلوا، أصبحوا لا يعرفون من الدين سوي اسمه، ويحاولون فرض رؤيتهم علي الشعب المصري بالقوة، إلا أن المصريين سيخرجون ليعلموا العالم أنهم يعرفون متي يقولون 'نعم'، ومتي يقولون 'لا''، في إشارة إلي مطالبة المصريين بالموافقة علي الاستفتاء علي الدستور الجديد. حضر الاحتفالية عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلي للطرق الصوفية، وعلي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وأحمد عمر هاشم رئيس اللجنة العلمية بالمجلس الأعلي للطرق الصوفية، ومحمد مهنا ممثلا عن شيخ الأزهر. من جانبه، قال أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن 'المرحلة التي تمر بها أمتنا تحتاج إلي التواصي بالحق والصبر، والتمسك بمنهج الله وبالمنهج النبوي في الإصلاح الذي فيه سعادتنا'. وأضاف هاشم 'ما أحوجنا في تلك الآونة إلي التعاون، وأن نتحاب وأن نكون علي قلب رجل واحد ولا نتشرذم'. وفي ختام الحفل، أعلن عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن 'من يروع المجتمع ليس من المسلمين، وهو مخالف للنبي'، داعيًا جموع المصريين إلي 'التوجه لصناديق الاستفتاء والتصويت لصالح الدستور حتي تستقر البلاد'.