أحال المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، المتهم بقتل الطفلة اليتيمة حبيبة، بغرض سرقة قرطها الذهبي، لمحكمة جنايات الزقازيق، بتهمة القتل العمد، المقترن بالسرقة. البداية كانت بتلقي اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية إخطارا من الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح، يفيد باختفاء الطفلة 'حبيبة أحمد عبد الحميد ' 4 سنوات من أمام منزل جدتها بقرية ميت يزد، وتحرر المحضر رقم 5884 إداري منيا القمح، وبعد 5 أيام من الاختفاء عثر علي الطفلة جثة هامدة. فأمر العميد رفعت خضر مدير إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث جنائي، قاده العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية وضم كل من الرائد محمد الحسيني ومعاونيه النقيب مصطفي خطاب والنقيب عمر زتون، وقام فريق البحث بوضع خطة لفحص جميع المقربين للطفلة والمنازل المجاورة للمكان الذي تم العثور فيه علي جثة الطفلة، ومن فحص زوجة أحد أقارب زوج خالة الطفلة انهارت في البكاء، فقام فريق البحث بتفتيش منزل خالة الطفلة المكون من عدد 4 طوابق يقيم فيه أشقاء زوجها، وبتفتيش الطابق الرابع تحت الإنشاء عثر علي شبشب حبيبة وآثار دماء وتجمع دود.وتبين من التحقيقات قيام 'ناصر صلاح عبد الفتاح ' وشهرته تامر 29 سنة مبلط وزوج شقيق خالة الطفلة، الذي قام بتطليق زوجته منذ عام ولديه منها طفل وطفلة في عمر حبيبة، واسمها أيضا حبيبة، وأنه كان يمر بضائقة مالية وقبل قيامه بخطف الطفلة، طلب من أقاربه بالمنزل تسليفه 10 جنيهات، ولم يعطيه أحد يقام باستدراجها للطابق الرابع تحت الإنشاء بغرض سرقة حلقها، وأثناء قيامه بسرقته صرخت الطفلة فخاف من افتضاح أمره، فقام بكتم نفسها بقطعة قماش حتي لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، وبعدها قام بوضع الجثة داخل سجادة وألقاها في منطقة زراعية.