تتعدد صور الإهمال واللامبالاة في العديد من قطاعات الدولة حتي أصبح علامة مسجلة تتميز بها الوحدات المحلية وخاصة بالبحيرة ليصبح المواطن البسيط الضحية وسط الروتين الوظيفي والإهمال من ناحية وتردي الخدمات وتهالك البنية التحتية من ناحية أخري فالكثير من المشاريع الخدمية بها تتعرض للانهيار إما لسوء المواصفات الفنية أثناء تفيدها لغياب الرقابة عليا أو لعدم صيانتها. وهذا ما حدث في خط الصرف الصحي المجاور لمبني معهد بنيندمنهور الثانوي حيث فوجئ جميع العاملين بالمعهد غرق فناء المعهد بمياه 'المجاري ' بسبب الأعطال في خط صرف المساكن المجاورة للمعهد وتزداد الكارثة بانخفاض أرضية المعهد عن منسوب خط الصرف أدي ذلك لإحداث هبوط أرضي بالمبني وزيادة نسبة الرطوبة والأملاح والتي أدت إلي تآكل جدران المعهد حتي أصبح معرض للانهيار فوق رؤوس الطلاب وسط حالة من اللامبالاة من مسئولي الحي بالمحافظة رغم قيام شيخ المعهد وعدد من العاملين بالمعهد بالتقدم بأكثر من طلب لأكثر من جهة وعلي رأسهم عدد من الاستغاثات للمحافظ البحيرة دون اهتمام من المسئولين لتستمر الكارثة وتتزايد يوما بعد يوم حتي وصل الأمر لغرق دورات المياه بالمعهد وقبل أن تحدث الكارثة نحن ندق ناقوس الخطر لعل هناك من يسمعه من المسئولين بالمحافظة خاصة أن الأمر بات لايحتمل وأصبح حياة طلاب المعهد معرضة الخطر في أي لحظة بعد سقوط قطع خراسانية من 'سقف' الدور الثالث بالمبني وحتي الآن لم يتغير شي رغم دخول موسم الامتحانات فالطلبة يؤدون امتحاناتهم بالمعهد وسط مياه الصرف الصحي. كما حملت إدارة المعهد محافظ البحيرة المسئولية عن صحة وسلامة الطلاب التي أصبحت معرضة للخطر سواء من سقوط مفاجئ للمبني أو الروائح الكريهة والأمراض الناتجة عن طفح مياه المجاري أسفل أساس المعهد حتي وصلت لغرق فناء المدرسة