انطلقت الدورة الخامسة للمنتدي البيئة بالشباب العر بي الافريقي والتي تحمل اسم الزعيم الراحل مانديلا استكملت برنامجها بوصول 400 شاب وفتاه من مصر وحوالي 26 دولة علربية وافريقية الي الاقصر لاستكمال الفعاليات التي تتضمن ندوات وورش عمل وحملة لنظافة وتجميل وتشجير الاقصر بالاضافة الي زيارات للمواقع الاثرية بالاقصر واسوان من 20 الي 25 ديسمبر 2013. ينظم المنتدي الاتحاد العربي للشباب والبيئة التابع للجامعة العربية ووزارة الدولة للشباب والمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم-ايسيسكو- وكان قد حضر افتتاح فعاليات المنتدي اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر– والسفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الاسبق والسفيرة شهرة قصيعة رئيسة مركز الدراسات المائية والامن المائي العربي التابع لجامعة الدول العربية ود نادر غزا ل رئيس بلدية طرابلس اللبنانية ومن السودان د وليد السيد منسق العلاقات الافريقية يالاتحاد العربي للشباب والبيئة ود ممدوح رشوان الامين العام للاتحاد وحوالي 400 من الشباب من معظم الدول العربية والافريقية حيث يركز المنتدي علي السبل الكفيلة بجعل نهر النيل مجالا للتعاون والتكامل وتبادل المصالح بدلا من ان يكون محلا للنزاع. وقد اكد السفير محمد العرابي علي دور الدبلوماسية الشعبية في اطلاق صيحة ان النيل مسار للتعاون والوحدة واقترح ان يتبني المنتدي تشكيل لجان عمل لينتقل الشباب الي الدول الافريقية وخاصة دول حوض النيل ويشرحوا وجهة النظر تلك كما اشار الي ان الامن المائي وامن الطاقة هما عنصرا التنمية مستقبلا في مصر وبدونهما لن تتم هذه التنمية ولن ياتي المستثمرون ثم لفت اخيرا الانظار الي رمزية انتساب هذه الدورة الي الزعيم الراحل نيلسون مانديلا الذي جسد معني التسامح والمصالحة وانكار الذات وهو ما تحتاجه مصر حاليا. واشارت السفيرة شهرة قصيعة الي ان حوالي 80 في المائة من المياه العربية العذبة تنبع من دول غير عربية وهو ما يؤكد انه بدون التعاون علي المستويات كافة فانه لايمكن الحصول علي الحقوق المائية العربية المهدرة التي نحاول الوصول اليها ووعدت بان يتم رفع توصيات الشباب في هذا المنتدي الي القمة العربية التالية. وأكد اللواء سعد الدين أن للشباب دوراً كبيراً عليهم القيام بة للتعريف بين دول قارة إفريقيا والدول العربية في الشمال الافريقي قارة أسيا ويأتي علي رأس تلك القضايا قضية البيئة بمختلف جوانبها وفي القرب منها التعاون المشترك من اجل الاستفادة من حوض النيل ليصبح نهراً للخير والنماء والعطاء كما كان الحال منذ ألاف السنين ونشأت علي ضفافه أعظم الحضارات الإنسانية هذا وتتناول ندوات الملتقي موضوعات حول الأمن المائي العربي وتأثير التغيرات المناخية علي دول حوض النيل والعلاقات التاريخية والثقافية والشبابية بين دول الحوض ودور الإعلام في الحد من الصراعات البيئية .