انعكس الخروج المبكر لفريق يوفنتوس الإيطالي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم علي مؤشرات البورصة الإيطالية الخميس بعد خسارته علي يد مضيفه جالاطة سراي بهدف الهولندي ويسلي سنايدر مساء الأربعاء ليصعد الفريق التركي إلي دور الستة عشر بينما خرج يوفنتوس من البطولة مبكراً بعدما اكتفي بحصد ست نقاط فقط وهبطت أسهم النادي بنحو 7 بالمائة مما تسبب في خسارة مالية قدرها حوالي 30 مليون يورو '41.1 مليون دولار' ليوفنتوس وأعرب اندريا انييلي رئيس يوفنتوس، وعضو العائلة المنحدرة من تورينو التي تستحوذ علي النادي، عن امتعاضه من أرضية الملعب في اسطنبول وقال انييلي عبر حسابه الشخصي علي شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك 'لقد كانت نتيجة مدمرة، شكراً لليويفا 'الاتحاد الأوروبي لكرة القدم' ما كان يهم حقاً هو إقامة المباراة، وليس لعب كرة قدم، إنه أمر مخزٍ كما تذمر انطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس من سوء أرض الملعب، ولكنه اعترف قائلاأرضية الملعب عذر مقبول، ولكننا أيضاً نتحمل المسئولية وبجانب الخسارة المالية الكبيرة في البورصة، أهدر يوفنتوس فرصة تحقيق الإنتعاشة المالية التي حققها في الموسم الماضي، عندما حقق النادي دخلاً مالياً بلغ 65.3 مليون يورو رغم خروجه علي يد بايرن ميونيخ الألماني من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا وتوج بايرن في النهاية بلقب دوري الأبطال ولكنه حقق دخلاً مالياً أقل بعشرة ملايين يورو من يوفنتوس، الذي حصل علي أغلب هذه الأموال جراء بيع حقوق البث التليفزيوني ويتحول يوفنتوس للمنافسة في الدوري الأوروبي انطلاقاً من فبراير المقبل، ولكنها بطولة أقل هيبة وأقل ربحاً من دوري الأبطال، ويأمل الفريق الإيطالي أن يتوج بلقب البطولة خاصة وأن المباراة النهائية ستقام علي ملعبه وأكد اليويفا أن الفائز بلقب الدوري الأوروبي سيحصل علي الحصة الأكبر من الجوائز المالية الإجمالية للبطولة البالغة 168.75 مليون يورو، وهو المبلغ الذي يقل كثيراً عن جوائز دوري أبطال أوروبا التي تبلغ 530 مليون يورو