أكد ايهاب القسطاوي'المتحدث الرسمي باسم حركة تغيير' أن التنظيم العالمي لجماعة الاخوان الارهابي مازال يمول انشطتة التخريبية والارهابية من خلال النقابات المهنية، والتي مازل مسيطرا عليها مشيرا إلي تصدر كليات الهندسة للمشهد السياسي والتظاهرات التي تحدث في الجامعات المصرية، وان تخصيص مجلس نقابة المهندسين لمبالغ مادية طائلة للمعتقلين والمحبوسين في التظاهرات وكذلك موظفي النقابة، تشجيعا للطلبة علي التظاهر والحشد. وأضاف 'القسطاوي' أن النقابات المهنية مخصصة في الاساس للدفاع عن أصحاب المهن وخدمة مصالحهم وليس للجماعات السياسية، موضحا أن ما يحدث في نقابة المهندسين والمعلمين وبعض النقابات المهنية الاخري منذ السيطرة عليها من قبل التنظيم الارهابي، يعد عارا علي المهندسين والمعلمين جميعا، فهذة النقابات هي التي اصدرت عددا من البيانات بشأن الموجة الثورية الأخيرة في 30 يونيو، ووصفهتا بالانقلاب العسكري، وانة قد حان الوقت لتحرير نقابات مصر من هذا التنظبم الارهابي وإعادة الحق إلي أصحابه، فمع وجود مثل هذه العناصر في النقابات المهنية المصرية تحيد عن دورها الأصيل في خدمة منتسبيها والدفاع عن حقوقهم، فمنذ أن وصلت هذه العناصر إلي مجالس إدارة هذه النقابات، وهي لا هم لها إلا العمل علي جعل هذه النقابات منبرا للدفاع عن مصالح التنظيم ووجودة في السلطة، وقد تجلي ذلك في العديد من المواقف التي وقف فيها هؤلاء ضد مصالح أعضاء نقاباتهم، كما حدث في نقابة المعلمين من الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين الذي وقف منحازا لحكومة الإخوان في إجراءاتها التعسفية ضد جموع المعلمين، وكما حدث من تمرير لقانون فرض ضريبة استثنائية علي المشتريات بمعدل 1% علي الصيادلة، والذي كوفئ من مرره بمنصب محافظ الغربية قبل الموجة الثورية الأخيرة بأسابيع، وأضاف القسطاوي انه في جميع نقابات مصر التي يسيطر عليها هذا الفصيل سنجد وقائع عديدة لقيادات التنظيم الارهابي، مما يستوجب التدخل السريع من قبل أعضاء هذه النقابات، لإزاحة هؤلاء عن المشهد في أسرع وقت.. وقال: اننا نهيب بجميع المهنيين في مصر، ممن يدركون خطورة بقاء النقابات المهنية في أسر هذا التنظيم الارهابي بسرعة التحرك، لتحريرها من قبضتهم واستعادتها لتقوم بدورها المنوط بها، تحقيقا لمصالح أعضائها وارتقاء بهم في شتي مناحي العمل النقابي، وحماية لهذه النقابات من أن تكون محاضن جديدة لحملة هذا الفكر الارهابي..