المهاجم محسن متولي يحمل آمال الرجاء المغربي بمونديال الأندية

تحول محسن متولي من لاعب الرجاء البيضاوي إلي قائد للفريق المغربي الذي سيشارك في كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تنطلق في المغرب بعد غد الاربعاء - بعد الفوز بلقب الدوري المحلي في الموسم الماضي.
وأصبح متولي '27 عاما' قائدا للرجاء بعد مبادرة من المدرب السابق محمد فاخر رغم أن هذا اللاعب كان حتي وقت قريب يدخل في صراعات مع الجمهور واللاعبين داخل الملعب وخارجه مما كان يؤثر علي مستواه بالسلب.
وساهم متولي في فوز الرجاء بلقب الدوري بعد منافسة مع الجيش الملكي ليقود فريقه للظهور في كأس العالم للأندية للمرة الثانية بوصفه بطل دوري البلد المستضيف للمسابقة.
ومتولي من خريجي مدرسة الرجاء البيضاوي إذ تدرج ضمن صفوف الناشئين لكنه وجد منافسة شديدة في الفريق الأول لينتقل إلي اتحاد تواركة بالعاصمة الرباط علي سبيل الإعارة قبل أن يعود إلي الدار البيضاء.
وساعد متولي الرجاء أيضا علي إحراز لقب الدوري في 2009 و2011 وكأس العرش 2012 وقضي عدة أشهر في صفوف فريق الامارات الاماراتي علي سبيل الإعارة قبل أن يعود من جديد إلي ناديه ويزداد نضجا وينضم لتشكيلة المنتخب المغربي من وقت إلي آخر.
وقال متولي لوسائل إعلام محلية 'أنا سعيد بالوجود في بطولة عالمية للمرة الأولي في تاريخي وأتمني أن ننجح في تحقيق بطولة مثالية.'
ويراهن متولي مثل باقي زملائه علي تحقيق نتائج أفضل من أول مشاركة للفريق في 2000 بالبرازيل حيث مني حينها بثلاث هزائم أمام كورنثيانز البرازيلي وريال مدريد الاسباني والنصر السعودي.
ويتمتع متولي بمهارات فردية عالية وقدرة فائقة علي التسديد من بعيد والمراوغة وقوة الاختراق بجانب التمرير بدقة عالية.
ورغم التأثير الواضح لمستوي متولي علي الرجاء يرفض اللاعب ما يتردد كثيرا عن أنه الوحيد القادر علي صناعة الفارق في ناديه وقال 'بدون زملائي لن أقدم شيئا يذكر لأن قوتي في زملائي الذين إن كانوا في يومهم الموعود فسنحقق نتائج إيجابية في هذه البطولة.'
وفي الواقع يبدو أن الرجاء بحاجة إلي تألق جميع لاعبيه في المباراة الأولي أمام اوكلاند سيتي النيوزيلندي بعد غد الأربعاء حتي يكون بوسعه ملاقاة مونتيري المكسيكي في دور الثمانية بعد ثلاثة أيام.