أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 'كنسًا يهودية ' داخل الأنفاق المحفورة أسفل المسجد الأقصي المبارك وذلك بهدف إقامة الصلاة 'التوراتية'، ومنها كنس مخصصة لصلاة النساء، وتكون علي شكل ثلاثة كنس متجاورة وقال خليل إبراهيم 'الخبير في الشئون المقدسية' ' أننا نشاهد هذه الكنس في أثناء جولاتنا السياحية، ولا تكون هناك ضجة كونها تحت الأرض، مع أنها امتداد لكنس دينية تبني باستمرار في القدسالمحتلة، وخصوصًا حول المسجد الأقصي' وأكد أن هذه الكنس تعمل علي فرض واقع علي الأرض بقرار سياسي احتلالي، وهو التهويد لكل بقعة في مدينة القدس في الأسفل والأعلي وصرح إبراهيم أن حكومة الاحتلال تعمل علي إيجاد حلقة من الكنس تلتف حول المسجد الأقصي، للانقضاض عليه في الوقت المناسب، بحيث يصبح المسجد الأقصي وسط دائرة الكنس، في سبيل الاستفراد بالأقصي، وإيجاد حزام استيطاني حوله بمسميات دينية، منها الكنس الدينية