تشهد محافظة الشرقية حالة من الاستنفار الأمني، وفرض حالة الاستعدادات القصوي في إحياء الذكري الثالثة لأحداث ' محمد محمود'. وقال اللواء سامح الكيلاني في تصريح ' للاسبوع اون لاين ' أنه تم فرض حالة الاستعداد القصوي بكافة مراكز ومدن وأحياء المحافظة، كما تم تأمين مداخل ومخارج المحافظة، وتكثيف التواجد الأمني بمحيط مبني ديوان عام محافظة الشرقية، وكذا تأمين محيط مبني المديرية.وتأمين كافة المنشآت الشرطية والمباني الحكومية وأضاف انه تم تكثيف التواجد الأمني أيضاً بمحيط جامعة الزقازيق لتأمين أية مسيرات ووقفات سلمية يقوم بها الطلاب في جو سلمي بعيداً عن الاعتداءات أو أعمال العنف.موضحا أن الشرطة تحترم التظاهرات السليمة وتحميها, وتم وضع خطة أمنية تهدف إلي التشديد علي ضرورة التعامل بحزم وحسم مع أية محاولات لإشاعة الفوضي بالشوارع. وطالب كافة الجهات بإتباع السلمية في إحياء الذكري، والبعد كل البعد عن أشكال العنف أو الإعتداءات، وأن أية أعمال تخريب أو عنف ستواجهها الجهات المعنية من رجال الجيش والشرطة بكل حزم ولم يكون أية تهاون مع المخربين.وأشاد الكيلاني بدور المواطنين بالمحافظة وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية وذلك من خلال رصد أجهزة الأمن دعوات علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تدعو المواطنين للنزول غدا لحماية المنشآت الشرطية والحيوية.