قال وزير الخارجية الايراني ' محمد جواد ظريف ' انه لم يشعر بخيبة أمل إزاء عدم التوصل لاتفاق علي مجموعة أولية من تدابير بناء الثقة باتجاه حل النزاع بشأن البرنامج النووي لطهران في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد. وتجنب ظريف توجيه أي انتقاد لفرنسا, التي كانت قد أصرت أثناء المحادثات علي أن توقف إيران بناء مفاعل لإنتاج البلوتونيوم في إطار الاتفاق.وقال ظريف 'أعتقد أننا نتوقع من مختلف أعضاء مجموعة 3+3 أن يكون لديهم وجهات نظرهم', مشيرا إلي الدول التي تفاوض معها و هي: بريطانيا و فرنسا و ألمانيا, والصين وروسيا والولايات المتحدة. وأضاف ظريف 'أنا لا أشعر بخيبة أمل علي الإطلاق' مشيرا إلي أنه يأمل في التوصل الي اتفاق في الجولة القادمة من المحادثات المقرر إجراؤها في 20 تشرين ثان/ نوفمبر. خارجية فرنسا: لا اتفاق في جنيف حول المف النووي الايراني من جانبه اعلن وزير الخارجية الفرنسي ' لوران فابيوس ' انه انتهت ثلاثة ايام من المفاوضات المكثفة بين ايران والقوي العالمية الست الاحد في جنيف بدون التوصل الي اتفاق حول البرنامج النووي الايراني. وقال فابيوس 'اجتماعات جنيف ادت الي تحقيق تقدم ولكن لم نستطع توقيع اتفاق لانه لا تزال هناك بعض المسائل التي يجب معالجتها'. واضاف ان اجتماعا علي مستوي المدراء السياسيين سيعقد في وقت لاحق. وكانت مصادر دبلوماسية قد اعلنت ان اجتماعا ليليا عقد مساء السبت في جنيف بين وزير الخارجية الايراني ونظرائه في مجموعة الدول العالمية الست التي تجري مفاوضات حول الملف النووي الايراني. المحادثات النووية المقبلة مع إيران في 20 نوفمبر من جانب اخر قالت ' كاثرين اشتون ' مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن القوي الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا فشلت في التوصل إلي اتفاق مبدئي بشأن برنامج إيران النووي بعد ثلاثة أيام من المحادثات اختتمت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وقالت كبيرة المفاوضين عن كل من بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدةوألمانيا: 'تم إحراز الكثير من التقدم الملموس, لكن لا تزال هناك بعض الاختلافات'. وقالت أشتون إن مسؤولين كبار من الدول المعنية سيجتمعون مرة أخري في 20 تشرين ثان/نوفمبر المقبل في جنيف في محاولة لإبرام اتفاق.