طالب عدد من اساتذة المعهد الفني الصناعي ببنها الدكتور حسام عيسي وزير التعليم العالي بفتح ملفات المعامل من جديد مشيرين الي انه تم رفض المعامل بالمعهد الفني الصناعي ببنها عقب توريدها من شركتين تعاقدت معهم الوزارة لمخالفتهما للمواصفات مؤكدين ان الشركة الثانية التي قامت بتوريد المعامل لازالت تتعنت في تسلم معاملها حتي الان رغم الغاء التعاقد معها وارسال اكثر من استعجال من ادارة المعهد لها وقرار الوزير السابق بالغاء التعاقد معها الامر الذي تسبب في ازمة بين ادارة المعهد ورئيس قطاع التعليم العالي الدكتور احمد فرحات واكد المهندس اسامة عبد الودود عبد الرسول عضو لجنة الاستلام للمعامل ان وجود المعامل يمثل اهدار للمال العام وللمساحات التي يشغلها دون الاستفادة الفعلية منه في الوقت الذي يعاني فيه الطلاب من قلة الامكنة وقلة التجهيزات وطالب بتجميد شعبة العمارة لعدم وجود مدرسين بها او سرعة تعيين مدرسين بها حرصا علي صالح الطلاب في سياق متصل شهد المعهد ازمة عقب تهديدات رئيس قطاع التعليم العالي بالوزارة بإقالة مدير عام المعهد المهندس محمد علي حسين ووكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب المهندس سعيد الشحات ووقف المهندس أسامة عبد الودود عن العمل واعلن العاملون بالمعهد عن تضامنهم مع مدير المعهد ووكيله وزميلهم المهددون بالايقاف وقام أكثر من مائة عضو استاذ وموظف بالتوقيع علي مذكرة وقاموا بارسالها لوزير التعليم العالي للتدخل مؤكدين رفضهم لاي قرارات نقل دون سند من القانون علي جانب متصل حمل طلاب كلية التمريض بجامعة بنها الدكتور احمد فرحات رئيس قطاع التعليم العالي بالوزارة مسئولية عدم قيدهم بالكلية رغم ارسال بطاقات الترشيح الخاصة بهم وانتظامهم بالدراسة منذ اكثر من شهرين واكدوا ان وزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسي ترك الحبل علي الغارب واطلق الحرية كاملة لرئيس القطاع معتمدا في تقديراته للامر علي التقارير الورقية التي لاتعبر عن واقع الحال الفعلي واكد الطلاب انهم سيتخذون الاجراءات القانونية وانهم بصدد عمل التوكيلات الجماعية لمقاضاة وزير التعليم العالي ورئيس قطاع التعليم مشيرين الي انشغاله عنهم بالظهور الاعلامي المكثف وانه اصبح نجما تليفزيونيا علي علي حساب مستقبلهم وظهوره المكثف بشكل شبه يومي وطالب طلاب التمريض بتدخل عاجل من المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت والدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء لفحص الملفات والتقارير التي اعدها رئيس قطاع التعليم ومبرراته في الاطاحة بمستقبل مئات الطلاب