شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية مأساة إنسانية حيث أقدمت ام علي التخلص من رضيعها المصاب بمرض خطير خوفا من بطش زوجها حيث قامت بتركه عند بائعة خضار متجولة وان اسفر عن وفاه طفلين لها لعجزها عن توفير علاج لهما، وذهبت لتحرير محضرًا بسرقته. وأدعت بأن طفلها تم اختطافه لكن رجال المباحث تمكنوا من كشف تفاصيل القصة وإعادة الطفل مرة أخري. تلقي اللواء'سامح الكيلاني' مدير امن الشرقية إخطارا من العقيد 'إبراهيم سليمان'رئيس فرقة العاشر من رمضان يفيد تلقيه بلاغ من تهاني مالك حبيب 35 سنة ربة منزل ومقيمة بالعاشر يفيد أثناء قيامها باستقلال سيارة أجرة وبرفقتها نجلها 'فروباتيل أشرف رمزي '3شهور تعرضت لحادث خطف رضيعها حيث فوجئت بسيدتان قمن بوضع قماش علي فمها وتخديرها مما افقدها الوعي وأخذن الطفل وألقوا بها بطريق مصر –إسماعيلية الصحراوي ولاتعلم شيئا عن رضيعها. وبتكثيف جهود البحث أفادت تحريات ضباط البحث الجنائي بأن السيدة صاحبة البلاغ متزوجة من أشرف رمزي حبيب 37سنة عامل بشركة فريش للأجهزة الكهربائية وسبق وأن توفي لهما ثلاثة اطفال بسبب مرض معين أصابهم عقب الولادة مباشرة ونظرا لإصابة رضيعهم بذات المرض ومرورهم بضائقة مالية توجهت الام برضيعها إلي ميدان باتا بمدينة بلبيس وتركته عند بائعة خضار تدعي آمال شعبان عبد المطلب طلبة 33سنة ومقيمة بإنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس وأخبرتها بأنها ستذهب لإحضار بعض الاحتياجات وذهبت بعد ذلك إلي قسم شرطة أول العاشر من رمضان لتقديم بلاغ وأدعت بأن رضيعها تم اختطافه. وعلي الفور تمكن ضباط المباحث من إعادة الرضيع مرة أخري، وأفادت التحقيقات الأولية بأن السيدة لجأت إلي هذه الحيلة لأن طفلها مريض ويتكبد تكاليف علاج باهظة '70جنيه ' يوميا وزوجها دخله لايسمح بذلك وخشت من أن يقوم بتطليقها لذلك اختلقت رواية الاختطاف للتخلص من رضيعها.