تسببت لجنةاختيارالقيادات التعليمية بتعليم الفيوم في عدد من الازمات الحادة بين قيادات تعليم الفيوم فقد شن الدكتور هشام مصطفي حسان مدير عام التعليم الفني هجوما حادا علي اللجنة لعدم اختياره كعضو فيها واتهم اعضاء اللجنة بمخالفة القانون ومحاباة عدد من المتقدمين وعدم اعمال مبدأ الشفافية وهو ما نفاه بقوة قيادات تعليم الفيوم بدءا من محمود العمريطي وكيل الوزارة ومحمود ابو الغيط وكيل المديرية والمستشار سلامة شعبان اسماعيل رئيس الامانة الفنية للجنة والمستشار بهيئة قضايا الدولة والذين أكدوا علي أن اللجنة المشكلة من وكيل الوزارة رئيسا وعضوية نقيب المعلمين ورئيس مجلس الامناء وعميد كلية التربية ووكيل المديرية ومدير عام الخدمات التربوية بالمديرية والمستشار سلامة شعبان قد تم تشكيلها بقرار من محافظ الفيوم عقب استقالة المحافظ المهندس جابر عبد السلام وانه لم يتم تشكيل اي لجنة قبلها الا ما قرره المحافظ السابق بتشكيل لجنة القيادات باختياره الشخصي بالتنسيق مع نقابة المعلمين دون الرجوع الي المديرية والتشاور معها في اختيار اعضاء اللجنة وهو ما ينفي ما ذكره مدير عام التعليم الفني انه تم استبعاده لان اختياره في اللجنة في تشكيلها الاول كان دون علم المديرية مع انها صاحبة الحق الاصيل في اختيار اعضاء اللجنة وليست نقابة المعلمين مع المحافظ فهو بالاساس لم يكن عضوا باللجنة في اي وقت كما أكدوا ان مدير عام التعليم الفني ليس له اي حق في المطالبة بعضوية اللجنة الا اذا كان له اغراض شخصية لان اختيار اعضاء اللجنة ليس برغبتهم وأنما هناك اربعة اصليين وهم وكيل الوزارة ونقيب المعلمين ورئيس مجلس الامناء وعميد كلية التربية وثلاثة تختارهم المديرية بالتشاور مع المحافظ وهو ما تم بالفعل ولم يطلب اي من الذين تم اختيارهم ان يكون عضوا باللجنة وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول حرص مدير عام التعليم الفني ان يكون عضوا باللجنة ولو بفرض نفسه عليها اما ما ذكره من مخالفات جسيمة علي حد زعمه فهذا الكلام عار تماما من الصحة لان اللجنة قامت بعملها بكل نزاهة وشفافية وفتحت باب التظلمات لاي متقدم لشغل وظيفة وقع عليه ظلم لفحصه بمعرفة الامانة الفنية ولجنة التظلمات التي شكلتها اللجنة نفسها لفحص اوراق اي زميل تقدم بتظلم لرد الحق اليه ان كان له حق وبخصوص ما ذكره من وجود اوامر تنفيذية مزورة فهو كلام غير صحيح والاوامر التنفيذية التي صدرت من المديرية سليمة مائة في المائة ومن يطعن بالتزوير فليتهم نفسه اولا لانه يعد المسئول عن التلاعب في صور الاوامر التنفيذية التي خرجت سليمة من المديرية كما ان من تم التجاوز عن حصولهم علي مؤهل تربوي فقد تم تطبيق صحيح القانون عليهم خاصة ان كان جميع المتقدمين لشغل وظيفة واحدة لم يحصلوا جميعا علي المؤهل التربوي فاما ان يظل المكان شاغرا ولا يتم اختيار قيادي له او الزامهم بالحصول علي المؤهل التربوي خلال فترة محددة وهو ما وافقت عليه الوزارة بالسماح لهم بفترة بينية للحصول علي المؤهل التربوي وهو ما تم تطبيقه بالفعل وبخصوص اختيار احد الحاصلين علي مؤهل متوسط لشغل وظيفة موجه عام فالسيد المذكور تقدم للحصول علي الوظيفة وحاصل علي معهد تكميلي وليس دبلوما فقط كما ان جميع المتقدمين لشغل الوظيفة كانت لا تتوافر فيهم الشروط فاقتضت الضرورة لاستاد هذا العمل له لحين تقدم من تنظبق عليه الشروط لشغل الوظيفة وهو ما استقر عليه قرار الوزارة انه في حال تقدم للوظيفة من لا تنظبق عليهم الشروط يتم اختيار احدهم لشغل الوظيفة لحين تقدم من تنظبق عليه الشروط ويظل مكان الوظيفة متاحا لمن يرغب في التقدم اما اتهامه لوكيل المديرية بحضور جلسة للجنة تقدم بها احد اقاربه فهذا الكلام باطل وكذب لان السيد وكيل المديرية تقدم باعتذار رسمي عن حضور هذه الجلسة لوجود قريبي له في المتقدمين ولم يفصح عن اسمه ولم يتم تسجيل حضوره في محاضر اللجنة وهناك من المستندات ما يثبت هذا الكلام وبخصوص ان الاخوان هم من ازاحوا السيد مدير عام التعليم الفني من مكانه كمدير عام ادارة سنورس التعليمية بسبب خلافات بينه وبين النقابة فالمعروف ان وكيل الوزارة السابق حسن حجازي هو من اتخذ قرار استبعاده من عمله كمدير عام ادارة سنورس لمشاكل كثيرة داخل الادارة ومن بينها خلافاته مع النقابة واتهاماتها المتواصلة له بعدم التعاون معها وهو ما وافق عليه محافظ الفيوم ويعود الفضل بعد الله عز وجل لوكيل الوزارة الحالي الذي قام بتذكيته عند محافظ الفيوم لشغل منصب مدير عام التعليم الفني بعد استبعاده عن العمل بالمديرية وبدلا من ان يحفظ الفضل لاهله قام باتهامه واتهام قيادات المديرية بكل نقيصة وبالغمز واللمز في تشكيل لجنة اختيار القيادات وفي اختيارها للقيادات الامر الذي احدث حالة من اللغط داخل ديوان المديرية خاصة وان السيد مدير عام التعليم الفني له حق التقدم بما يراه مخالفا لرؤسائه للتحقيق فيه الا ان اثر تجاهلهم والتقدم بمحاضر في قسم الشرطة ضدهم بالمخالفة لكافة التقاليد والاعراف التربوية وبما لا يليق عمله من معلم مبتديء فضلا عن مدير عام للتعليم الفني وكذلك الشكوي للنيابة الادارية والاجتماع بالصحفيين بهدف تشويه سمعة المديرية والانتقام من قيادات التعليم خاصة وان اختيار وكيل وزارة جديد بات علي الابواب فلا ندري لماذا الاساءة للقيادات في هذا التوقيت بالذات ومن المستفيد من اشعال الحرائق بين قيادات التعليم وسط العام الدراسي واشغالهم عن المتابعة الجادة للعام الدراسي واخيرا دائما ما يتفاخر مدير عام التعليم العام علي زملائه بحصوله علي الدكتوراة علما بأنه تم تعيينه معلم تربية زراعية ببكالوريوس الزراعة وليس بالدكتوراة والتي تعد في التعليم شهادة شرفية لصاحبها فقط ويوجد من بين المعلمين والاداريين بالمديرية قرابة 400 من الحاصلين علي الماجستير والدكتوراة ويقومون بالتدريس وافادة الطلاب وليس التماهي والتفاخر علي قياداتهم بل ان بعض المعلمين المساعدين حصلوا علي الماجستير والدكتوراة وطالب قيادات المديرية السيد مدير عام التعليم الفني بالكف عن اثارة الفتن والمشاكل داخل المديرية وبين القيادات وان ما يقوم به يسمم الاجواء داخل حقل التعليم وهو ما لا يليق بمسئول يريد اصلاح التعليم وعليه ترك المصالح الشخصية ورغبته في التودد للمسئولين هنا وهناك سواء في المحافظة او الوزارة او نقابة المعلمين املا في تذكيته في المناصب القيادية وعليه تغليب مصلحة التعليم واحترام قياداته التي كانت سبب في عودته للتربية والتعليم بعد ندبه خارجها