كم انتابني شئ من الحسرة، والحزن، والأسي، والوجيعة، وقلبي يحترق الما، وأنا أقرأ هذا الخبر المؤلم، وهذا المشهد العبثي الفج الصارخ، مقتل الطفلتين مريم نبيل، والتي تبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، والطفلة مريم أشرف تسعة سنوات، جراء إطلاق نار الغدر والخسة و الندالة، من هؤلاء الإرهابيين الذين لا دين لهم، ولا وطن لهم، علي كنيسة السيدة العذراء بالوراق ليلة الأحد 20-10-2013، هؤلاء القتلي ضحية الإرهاب الغاشم الأسود، هؤلاء الحمقي الإرهابيين، والذين لا قلب لهم، اسألهم بأي ذنبا قتلوهم؟!.. وبأي جرم سفكوا دمائهم؟!.. لماذا قتلتم براءة هؤلاء الاطفال العزل؟!.. لماذا تصرون علي نشر الفتنة في مصر بين المسلم والمسيحي أيها الإرهابيون؟!.. لماذا تستهدفون وحدة مصر أيها الإرهابيين؟!.. المسلم والمسحي يدا واحدة، وسننتصر بأذن الله علي الإرهاب الغاشم الأسود، وسنبني مصرنا، أرض الكنانة الغالية علينا جميعا مسلم ومسيحي معا.. 'مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فية' واحدة من أعظم الكلمات التي قالها البابا شنودة.. وستظل مصر محفوظة من كل سوء ومكيدة وتأمربين نسيجها بأذن الله، لان الله قال عنها في القرآن الكريم 'ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين' صدق الله العظيم.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. اللهم احفظ مصروشعبها وجيشها ووحدتها ونيلها وثورتها.. آمين..