دعت العديد من الصفحات علي الفيسبوك للإعتراض علي افلام موسم العيد المعتاده والتي وصفوها بالإسفاف، حيث يعد من اشهر روادها ' السبكي ' الذي وجد ' المراهقين ' بيئة خصبة لكي ينشر فيها افلامه، وتعد هذه الافلام خلطة شعبية مكونة من ' بلطجي + راقصة '. وبالرغم من حملات المقاطعة لأفلام السبكي، إلا أن فيلم 'عش البلبل' لسعد الصغير وكريم محمد عبد العزيز، ودينا، تصدر قائمة إيرادات أفلام عيد الأضحي المبارك حتي الآن، حيث نجح في التربع علي القمة محققاً 5 مليون جنية منذ يوم عرضه، وحل ثانيا فيلم 'القشاش' بطولة محمد فرج وحورية فرغلي، حيث جاءت إيرادات الفيلم 1.600.000جنيه فقط. في حين جاء في المركز الثالث فيلم '8%'، وهو التجربة الأولي للثلاثي الشعبي أوكا، أورتيجا، وشحتة كاريكا، بالإضافة الي مي كساب، محققاً إيرادات 900 ألف جنيه.بينما حل فيلم 'هاتولي راجل' في المرتبة الأخيرة بين أفلام العيد لانه لم ينفذ خلطة السبكي السحرية، علي الرغم من أنه الفيلم الوحيد الذي احتوي علي قصة حقيقية، ويقوم ببطولته أحمد الفيشاوي، شريف رمزي، كريم فهمي، يسرا اللوزي، ميريت، وإيمي سمير غانم، وجاءت ايرادات الفيلم 700 ألف جنية فقط. وفي نفس السياق ظهرت حملة' تمرد السينمائية ' التي دعت لتخصيص دور عرض سينمائي لتقديم الأفلام السينمائية المستقلة التي تحمل رسالة حقيقية، حيث أكد اعضاء الحملة ان المقاطعة ليست الحل الوحيد ولكن يجب تقديم المنتج البديل للجمهور. كما تضامن العديد من الفنانين والنقاد السينمائين مع ' تمرد السينمائية ' واستقبلوها كطوق نجاة سينقذ صناعة السنيما في مصر من مستنقع الأفلام التجارية، حيث صرح الناقد طارق الشناوي بأن الطريق لوصول السنيما الهادفة الي الجماهير صعب لأن هناك عده عقبات مثل التصاريح، الدعاية والتمويل ولكنه يمكن تجاوز كل هذا من اجل الوصول للجماهير، بينما اعلن د.محمد العدل تضامنه بشكل كامل مع حملة تمرد السينمائية المستقلة واعتبرها نقطة انطلاق نحو سينما جديدة.