قال اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير الإستراتيجي، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الشعب المصري لم يُعد يصدق جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها وأضاف 'عبد الحليم'، أن الجماعة أرادت من خلال بعض العمليات المسلحة المتفرقة التي تدعو للعنف للتأثير علي الحالة المعنوية للشعب المصري وهو ما لم يحدث. وأوضح الخبير الإستراتيجي، أن المحاولات المسلحة المتفرقة جاءت بعد فشل جماعة الإخوان في تظاهراتها، أنه قبل 9 سبتمبر 2001 كانت الجماعات المسلحة علي علاقة ببعضها البعض لكن عقب أحداث 11 سبتمبر تغير أسلوب عملها وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين وأشار عبد الحليم إلي أن الجماعات المسلحة تحولت إلي خلايا نائمة لا تعلم بعضها، موضحا بأنها تدار بمركزية من الخارج، وتتلقي الأوامر وتنفذها وهو ما يصعب من مهمة أجهزة الأمنفي التوصل للقيادات حال ضبط أحد الخلايا وأكد عبد الحليم، ان أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة تعد أحد أسباب تمويل الجماعات المسلحة بالأسلحة والذخيرة، لابد من إحكام السيطرة الكاملة علي هذه الأنفاق لمنع وصول الإمدادات لتلك الجماعات.