عندما تتجول في شارع 26يوليو تجد حالة من الغياب الامني تسيطر علي الاجواء حيث يعاني المواطنون من إختفاء الدورات الامنية ورجال البلدية بشكل ملحوظ خاصة 'بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، فإنتشرت في الآونة الاخيرة 'تجار الباله والبائعة الجائلين علي جانبي الطريق في أول الوكالة مما أدي الي إعاقة حركة المرور لدرجة عدم وجود مسافة كافية لمرور أكثر من سيارة واحده. وعند سؤلنا لأحد أمناء الشرطة عن غياب الأمن داخل الوكالة صرح، نحن ليسوا مسئولين عن المشكلات التي تقع داخلها ونخلي مسئوليتنا عن المخالفات التي يرتكبها الباعة الجائلون، واسند امين الشرطة تلك المشكلة لشرطة المرافق. وعلي جانب أخر صرح لنا أحد مسئولي المرور 'أن وكالة البلح' هي السبب الرئيسي في إعاقة المرور وأن الحل الامثل لهذه المشكلة هو إيجاد مكان مناسب لنقل الوكالة إليه وهذا يقع علي عاتق الحكومة. وما بين غياب الأمن بإستمرار وعدم رغبة البائعين في الإنتقال، طالب أحد الماره ' الأمن بالتواجد المتواصل داخل الوكالة ومراقبة البلدية بإستمرار وفرض غرامات علي المخالفين للقانون'. وقال مواطن أخر 'يجب علي الحكومة الإستجابة لنداء البائعين في نقل الوكالة لمكان أخر مناسب مع ضمان حقوقهم الكاملة'.