قال عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين أن هناك تصريحات مغلوطة حول بعض المواد وأن جميع المواد لازالت في طور المناقشات والمباحثات في اللجان النوعية والتي ستنتهي من أعمالها قبل إجازة العيد. كما أعلن أنه فور العودة من إجازة عيد الأضحي سيتم صياغة الدستور الصياغة قبل النهائية، وسوف يكون جاهزًا لنظر اللجنة العامة حتي نبدأ بعد العيد في دراسة المشروع الدراسة النهائية. وكشف خلال الجلسة العامة اللجنة عن الاتصالات الجارية الآن مع الجهات المختلفة سوف يتم الإعلان عن نتاجها في التوصل إلي اتفاقات نهائية حول عدد من المواد والقضايا مسار الخلاف. ومن جانبه، أعلن سامح عاشور مقرر لجنة الحوارات والاتصال المجتمعي المنبثقة من لجنة ال50، أنه التقي ب 1365 شخصًا في إطار التواصل مع القوي الاجتماعية، مشيرًا إلي أن هناك رغبة جامحة في دستور جديد وليس في تعديل دستوري والحجة عند البعض أن هناك طعونًا مقدمة ضد دستور 2012 وبالتالي أن أي طعن سيقبل، فسوف يلحق بالتبعية بطلان ما سوف نخرجه من منتج، والأمر الثاني أن هناك مطلبًا شعبيًا من أجل إنتاج دستور جديد. وطالب خلال إلقائه كلمته، أنه لابد من الحوار مع مؤسسة الرئاسة، بحيث يصدر قرار يحمي منتجنا ويمنحنا حق إنتاج دستور جديد، مشيرا إلي أن كل من تحاورنا معهم أنهم مع الدولة المدنية الحديثة وليسوا مع الدولة دينية أو عسكرية، بالإضافة إلي ضرورة تغير فكرة تكفل الدولة إلي ضرورة التزام الدولة. وأشار أيضا أن هناك مطالبات بالرعاية الصحية لجميع المواطنين، وضرورة كفالة وحماية الأم والجنين والطفل ويجب أن تكون هناك حماية كاملة لهم حتي يخرج من رحم الأمة شباب ينتمي إليها، وتأكيد مساعدة المرة المعيلة. وعن التعليم، قال إن الجميع طلب بالتزام الدولة برعاية التعليم حتي المرحلة ما قبل الجامعي، ويجب توحيد أسعار التعليم في الدولة فلا يمكن أبدا أن تكون هناك فرقة في المصاريف بين المدارس وأن يكون التفوق هو المعيار. وكشف أنه تم اللقاء مع عددة جهات وأنهم لديهم إحساس عميق بأن لديهم مكتسبات إجهضت بفعل لجنة الخبراء ومنها النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة، مشيرًا إلي أننا لايمكن أن نترك من يحمي المال العام دون حصانة. وأشار إلي اللقاء مع الفنانين، مشيرًا إلي أن طلبهم الأساسي هو حماية الملكية الفكرية.