التقي د.محمد إبراهيم وزير الآثار اليوم الاثنين مع السفير الفرنسي بالقاهرة 'نيكولا جاليه' كما التقي أمس الأحد مع السفير الإيطالي بالقاهرة 'ماوريتسيو مساري' حيث ناقش د.محمد ابراهيم في اللقائين كافة المقترحات المطروحة لتشجيع حركه السياحة الإيطالية والفرنسية الوافدة علي مصر وإمكانية رفع الحظر المفروض من حكومتيهما علي زيارة الاراضي المصرية وذلك في محاولة لعودة السياحة الايطالية والفرنسية من جديد بعد ميسور لمس المسئولان الأوروبيان استقرار الوضع الأمني في مصر. و صرح د.إبراهيم انة ناقش مع السفير الايطالي إمكانية مساهمة الحكومه الايطالية في نقل مقبرة تل المسخوطة بمحافظة الإسماعيلية لتعرض ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف المصري الكبير، كما ناقش الجانبان Members 'دفع حركه العمل في شتي المشروعات المشتركة بين الجانبين المصري والإيطالي بمختلف مجالات العمل الأثري، واوضح ميسور اللقاء مع السفير الايطالي تطرق ألي عدة موضوعات من بينها دراسه Members 'توفير الدعم المطلوب لرفع كفاءه مشروع التهوية وضبط منسوب الرطوبة والحرارة بوادي المومياوات بالواحات البحرية، ألي جانب التباحث فيما تم الانتهاء منه حتي ألان من الدراسه الخاصه بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية تمهيدا أصبح جاهزا للبدء في اعداد خطة العمل بالتعاون مع الجانب الايطالي. أعرب 'ماوريتسيو مساري' السفير الايطالي بالقاهرة خلال اللقاء عن رغبة الجانب الإيطالي في دعم الحكومة المصرية لإعادة بناء وترميم ما تم تدميره من مبني متحف ملوي وإحراق وتحطيم لمقتنياته الأثرية، مشيرا إلي رغبة الجانب الايطالي في المساهمة بإرسال الخبراء المتخصصين لدراسة الوضع داخل المتحف لإعادة تأهيل فتارين العرض واللوحات الإرشادية بالإضافة إلي تقديم المساعدات المالية من خلال برنامج مبادلة الديون. كما أوضح د.إبراهيم أن لقاءه مع السفير الفرنسي تناول عده موضوعات جاء من بينها دعم آليات سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين من خلال المنح الدراسية والتدريب علي احدث تقنيات العمل الأثري والحفائر وآليات الترميم الحديثة. من جانبه أوضح 'نيكولا جاليه' السفير الفرنسي بالقاهرة أن اللقاء تناول بحث إمكانية ترميم منزل 'لوير' بسقارة بمحافظة الجيزة، حيث انه من أهم علماء الآثار الفرنسيين والذي قام بترميم مجموعة زوسر الأثرية بسقارة.