تحدي المُصلون من اهل القدسالمحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 اجراءات الاحتلال المشددة التي شرعت بتطبيقها عصر اليوم استعداداً لعيد المظلة 'العرش'العبري. وكانت سلطات الاحتلال قررت منع الرجال من حملة الهوية 'الزرقاء' ممن تقل أعمارهم عن ال 45 عاما دخول القدس القديمة والمسجد الاقصي المبارك، واضطر عدد كبير من المواطنين أداء صلاة العشاء في الشوارع القريبة من بوابات المسجد الاقصي الخارجية، فيما اعتكف كل من تمكن من دخول المسجد الاقصي في الجامع القبلي للتصدي لأي محاولة من المستوطنين لاستهداف الاقصي في الأيام القادمة.* وأوضح مراسلنا في المدينة أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في*منطقة باب حطة الملاصقة للمسجد الاقصي، وذلك بعد منع قوات الاحتلال الشبان من دخول الاقصي والذين اضطروا لاداء صلاتي المغرب والعشاء في الشوارع، وقبل أن ينهي المصلين صلاة العشاء هاجمتهم عشرات العناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال واعتدت عليهم بالضرب بالعصي والهراوات وغاز الفلفل الحار ودفعوهم بوحشية الي خارج اسوار البلدة القديمة. في الوقت نفسه، ما زالت اجهزة أمن الاحتلال تُخضع الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل، والقيادي في الحركة الشيخ علي أبو شيخة للتحقيق في مركز التوقيف والتحقيق 'المسكوبية' غربي المدينة المقدسة. وتُوجه سلطات الاحتلال للشيخين الخطيب وشيخة تهمة إثارة 'أعمال الشغب أدت الي الإخلال بالنظام العام في المسجد الأقصي بالفترة الأخيرة. يذكر أن اجراءات الاحتلال بدأت عصر اليوم حينما أغلقت عدداً من بوابات الاقصي أمام المصلين ثم حددت دخول من تزيد اعمارهم عن ال 45 عاما مع احتجاز بطاقات عدد كبير منهم علي البوابات. تأتي هذه الاجراءات تزامنا مع مطالبات الجماعات اليهودية والاحزاب الصهيونية بفتح ابوابا الاقصي لليهود فقط في عيد العرش او تقسيمه زمانيا بعد تخصيص اوقات محددة لليهود واخري للمسلمين كما هو الحال في الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل.