استنكر محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج الاجراءات التي تتخذها شرطة أو نيابة الاحتلال العامة في التحقيق مع عائلة المعتقل أو أًصدقائه، لإثبات التهم عليه، وهي استدعاء افراد العائلة أو اصدقاء وعرض سلسلة صور للمعتقل، للتعرف عليه وتشخصيه سواء عن طريق لباسه 'البناطل او القميص أو الحذاء أو الوجه'. وأكد الحاج أن ذلك يخلق نزاعات عائلية وشخصية بسبب الاعتراف علي المعتقل بصورة غير مباشرة، وتكون حجة لتقديم لائحة اتهام ضده أو استمرار اعتقاله لفترات متفاوتة. وقال: 'يمكن للشرطة استدعاء اي شخص لسؤاله اذا كان موجوداً مع المعتقل في يوم وساعة محددة، أما استدعاء الشخص لتشخيص صديقه أو ابنه فهو يؤدي الي خلق حالة ارباك بالعلاقات الاجتماعية ويحدث شرخاً كبيراً في الأسرة أو بين الاصدقاء'.