منعت السلطات السعودية عائلة الكاتب والمصرفي خضر المرهون الذي احتجز يوم الاحد 31 مارس من التواصل معه، كما امتنعت في الوقت ذاته عن تقديم أية إيضاحات أو معلومات عن أسباب توقيفه. وكانت السلطات الأمنية السعودية قد اعتقلت خضر المرهون (47 عاماً ) من أهالي مدينة صفوى شرق السعودية، وذلك بحضور عناصر المباحث بلباس مدني إلى مقر عمله “الأهلي كابيتال" في العاصمة الرياض دون إذن قضائي. وحسبما أفاد موقع "مرآة الجزيرة"، أجرت عائلة المعتقل خلال الأيام الماضية عدة اتصالات بوزارة الداخلية والتي طالبتهم بالتوجه إلى مقر المباحث العامة بأكاديمية نايف الأمنية للاستفسار عن ابنهم. وأكدت المباحث العامة لأسرة خضر المرهون احتجازه لديها لكنها منعتهم من التواصل معه، كما امتنعت في الوقت ذاته عن تقديم أية ايضاحات أو معلومات عن أسباب توقيفه. وسلمت عائلة المعتقل إلى هيئة التحقيق خطاباً تطالب فيه بمعرفة التهم الموجهة لابنها أو الإفراج عنه فوراً وذلك وفق نظام الإجراءات الجزائية السعودية. وكان سلام المرهون، شقيق المعتقل، قد ذكر في وقت سابق أن السلطات صادرت بعض الممتلكات الخاصة من منزل المعتقل بينها صور عائلية ولابتوب ابنته أثناء تفتيش منزل شقيقه, وقال في تغريدة له على تويتر “كلمتني زوجة خضر المرهون عن الصور العائلية الخاصة في لابتوب ابنتها الذي صادرته المباحث.. ونحن نحملهم مسؤولية أي تسريب لمحتوياته ووجوب إرجاعه في أسرع وقت". وأشار موقع "مرآة الجزيرة" إلى أن اعتقال المرهون يأتي ضمن سلسلة من الاعتقالات التي ينفذها النظام السعودي ضد معارضيه. ويجمع المراقبون بأن المجتمع السعودي يعيش تحولات ثقافية واجتماعية و سياسية جراء تطور وسائل الإيصال مما ساهم في رفع نسبة الوعي والمطالبة بالحقوق أسوة بما يحدث في بعض الدول العربية. وكالات