قال الرئيس الأفغانى أشرف غنى، اليوم الأربعاء، إنه خرج من أفغانستان حقنا للدماء ولم تكن بحوزته أى أموال كما تردد، متابعًا: "حركة طالبان كانت تطلب رأسى، ولم أصطحب معى عند مغادرتى سوى بعض الوثائق من مكتبى". وأضاف الرئيس الأفغانى، فى تصريحات له، بحسب "سكاى نيوز": طالبان عزمت على إراقة الدماء إذا بقيت فى السلطة، متابعًا: "أنا لم أخشَ الموت لكننى لم أرغب بتعريض أفغانستان للخطر"، مضيفًا: "عناصر حركة طالبان أرادوا تكرار الفضائح التى وقعت فى أفغانستان قبل 20 عاما". وتابع: "غنى": "سأعود إلى أفغانستان فى المستقبل القريب، فلم نهزم وإنما هزمنا بالسياسة، وأملى أن تنتهى الحرب فى أفغانستان"، مشيرًا إلى أن المفاوضات مع طالبان كانت تتضمن تأمين كابول وانتقال سلمى للسلطة، ومسؤولو الأمن تحدثوا عن مؤامرة تستهدف حياتى.