لا يخاطب الشرفاء ب.. صمتا. ترددت كثيرا قبل أن أشرع في الكتابة، ردا علي ماجاء بمقالكم 'عبور' بجريدة الأخبار يوم الأربعاء 21 أغسطس الجاري ، تحت عنوان مثير – لافت للنظر، لمن يقرأ.. !! 'أحمد شفيق، ، صمتا' لقد هالني حجم الإفتراء والظلم، الصادر من مراقب عسكري وأديب له رصيد لدي قرائه.!!.. ألا يكفي ماأصاب الفريق الدكتور أحمد شفيق ، من ظلم وإفك وإفتراء وتهديد، من قبل الجماعة الإرهابية التي أصرت علي الإستيلاء علي الحكم ومحاولة إختراق، وهدم أعرق المؤسسات المصرية ، وعلي رأسها المؤسسة العسكرية والقضاء والشرطة، حتي أثار مصر ومتاحفها لم تسلم من أيديهم.. !! وبكل وسائل العنف من إرهاب وتهديد، وقتل الأبرياء.. وفي خطة منظمة هدفها أخونة الدولة.. وإثارة الفتن وتحويل المحروسة الي إمارة ضمن المشروع الفاشل للتنظيم العالمي للإخوان المتأسلمين, وتنفيذ ا لمشروع الفوضي الأمريكي الصهيوني في تفتيت وتقسيم الشرق الأوسط.. الذي كاد أن ينجح في تحويل مصر الي بحور من الدماء وبيع ترابها الغير قابل للبيع بأبخس الأثمان.. !!.. علي يد الجماعة التي باعت نفسها للعم سام.. كلحم رخيص.. !! بعد إعلان نتيجة الإنتخابات الرئاسية مباشرة ، ، وبرغم التواطئ الذي تم مابين الإخوان والمجلس العسكري والسفيرة الأمريكية والذي حول الفوز بقدرة قادر، من الفريق الدكتور أحمد شفيق الي الدكتور محمد مرسي ، وتحت التهديد بحرق مصر في حالة فوز الفريق شفيق وحفاظا علي مصر وشعبها، قام سيادة الفريق أحمد شفيق وبخلق الفرسان النبلاء بتهنئة الرئيس محمد مرسي ، لبدء صفحة جديدة في تاريخ مصر.. ولكن.. وبدلا من قيام الرئيس مرسي بلم الشمل وجمع كافة الطوائف والأحزاب ، تحت مظلة الدولة المصرية الحديثة ، والبناء علي الإيجابيات وأولهم الفريق شفيق ، ، الذي قوبل برد متأسلمين.. !!.. وبدأت تظهر أهداف الجماعة من لحظة الحنث باليمين المثلثة التي أقسم عليها مرسي.. تقول يا أستاذ غيطاني: أن الفريق شفيق آثر السلامة، وأستقل السفينة الآمنة مصطحبا أسرته متوجها الي منتجع دبي الفاخر متخليا عن واجبه الوطني.. !! يا أخي حرام عليك.. ألم تكن علي إطلاع ومتابعا للأحداث، ، بل أيضا علي إتصال بسيادة الفريق قبل الإنتخابات وتذهب إليه في بيته، ، وألم تعترف في حوار بمجلة بولوتيكا: مشروع تخرج بأكاديمية أخبار اليوم بتاريخ الخميس 27 يونيو 2013 تحت عنوان: جمال الغيطاني: ياريتني انتخبت أحمد شفيق.. !! وما هذا الخلط عندما تقارن بين إثنين من الوطنين الشرفاء، ، الفريق شفيق، وجندي الأمن المركزي.. ولكل دوره وواجبه.. الإثنان قاما بواجبهما علي مايرام، ، الجندي العادي الذي إغتيل قسرا علي يد الإرهاب، ، كان يقوم بدوره الطبيعي في الدفاع والتأمين عن الوطن.. والفريق شفيق أدي واجبه قائدا للقوات الجوية وتحديثا لمطارات مصر.. ومازال يؤدي دوره الوطني، وواجبه تجاه مصر وشعبها.. لم يهرب من الميدان ياسيد غيطاني.. !! حتي تشبهه بالبرادعي.. !! فميدانه الجديد.. في كنف الدولة العظيمة 'دولة الإمارات العربية المتحدة' التي عملت علي إزالة الغمة عن الشعب المصري، ، ليس حسب وصايا الحكيم الشيخ زايد – طيب الله ثراه. فقط - بل أيضا لأن طبيعة أبناء زايد وحكامها وشعبها العظيم في تواصل قدري مع مصر - عظمه، أن دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت أن تحقق حلم الشيخ زايد بأن تصبح 'النموذج للدولة العصرية الحديثة بمرجعية إسلامية وسطية'. كاتب هذا المقال يعمل مع دولة الامارات العربية المتحدة منذ عام 1974 وفي علاقة وصداقة وطيدة مستمرة مع أغلب المسئولين و تواصل لمنظومة وفاء وتعاون إماراتي مصري مشترك يصب في مصلحة البلدين.. إنظر بوابة الأسبوع، وموقع مركز المزماة للدراسات والبحوث ، ، لتطلع علي قصة زايد والإخوان، وتواصل الأوفياء، وسر نجاح التجربة الإماراتية ، والعلاقات المتميزة بين الإمارات ومصر وعديد من الموضوعات التي تكشف نهج الإخوان المتأسلمين وأساليبهم الغادرة.. أتعلم ياسيد غيطاني.. أن الرئاسة لم تكن هدفا للفريق شفيق.. !!.. بل جائت بناء علي طلب المحبين من الشعب.. وقد إنتهت بالمؤامرة الكبري للإخوان.. وعندما غادر الي الامارات ليس من أجل الصراع علي السلطة إنما من اجل بداية مرحلة جديدة تخيل فيها العودة لإنشاء حزب معارض قوي لهذا النظام ، بديلا للأحزاب العديدة المهترئة.. وبحكم معرفتي بهؤلاء الإرهابيين وجدت من واجبي أن أتجه الي الفريق شفيق في محل إقامته بأبوظبي ومعي عشرات من المحبين من كتاب وحزبيين وصحفيين ورجال أعمال بطلب واحد 'لاتعود الي مصر، طالما هذه الجماعة خاطفة لمصر' فهناك إصرار منهم للتخلص من كل من وقف معارضا لهم حتي القتل.. !! كان هذا في أغسطس 2012م وطلبت من الفريق شفيق أن يرفع دعوي للكشف عن أسباب تحول النتيجة والتحقيق في كافة البلاغات المقدمة من جهات مختلفة طعنا في ماشاب العملية الإنتخابية من تجاوزات. وأن يبدأ من مكان إقامته بوضع كافة خبراته المتخصصة في المجال العسكري والطيران، وعلاقاته الدولية المتميزة ، في العمل من أجل مصر وشعبها.. وأصبح مايربطه بملف الإنتخابية الرئاسية، هو صدور الحكم القضائي ليس إلا.. ولم يسارع بعد سقوط النظام السابق للعودة الي مصر حسب طلب محبية للمطالبة بحقه.. !! بعد تمكن الجماعة الإرهابية من الإستيلاء علي مصر وإحتلالها، ، لم يكن هناك ميدان للهروب منه ياسيد غيطاني.. !! وإلا.. إخبرني.. ماذا فعلتم شخصيا في الميدان؟؟ وكيف واجهتم الإخوان؟؟؟ الفضل كل الفضل لشعب مصر العظيم الذي إحتشد في ثورة سابقة في التاريخ في حماية خير أجناد الأرض بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي.. الفريق شفيق أدي واجبه مازال.. وسأتجاوز عن بعض الألفاظ والعبارات التي ما كان يجب أن تصدر من أديب مثل الغيطاني : 'صمتا'، 'وحاول الإيحاء أنه يقوم بمهمة ما'، 'أحترم الرجل في حدود'، 'من فضلك توار عن المشهد الحالي في مصر' والخلط بين دور سعد زغلول، المنفي ، الكفاح والقيادة من الخارج ، شباب تمرد النقي ، الأيقونة الفاسدة وائل غنيم، موقف البرادعي.. !!؟؟ وتختم مقالكم: روح مصر وهي تتأجج رغم الدم وضحايا إرهاب الإخوان يجب أن تشيّد علي نظافة وطهارة وشجاعة. وهذه الجملة الوحيدة الصحيحة التي تنطبق علي الفريق أحمد شفيق فهو أحد الأعمدة التشييد التي تمتلك صفات وخلق الشرفاء. الأربعاء 28 أغسطس 2013 [email protected]