توصل أعضاء الكونجرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب الي اتفاق مشترك علي عقوبات جديدة ضد إيران تستهدف الوقود الذي تستورده من الخارج. فرغم كونها من أبرز منتجي النفط إلا أن ايران تستورد 04٪ من استهلاكها من الوقود بسبب عدم قدرتها علي تكرير الكميات التي تحتاجها. وتشمل العقوبات أيضا حرمان البنوك الاجنبية التي تبرم صفقات تجارية مع البنوك الايرانية أو مع الحرس الثوري من التعامل مع النظام المالي الامريكي. علي صعيد آخر، وصف وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أمس اقتراح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اجراء محادثات مع ايران في أسرع وقت حول برنامجها النووي في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنه "ايجابي" . وكان ساركوزي قال ان العقوبات لا تستهدف معاقبة ايران بل اقناع قادتها باستئناف المفاوضات. في الوقت نفسه، اعلن متكي ان طلب بلاده من الوكالة الدولية للطاقة الذرية استبدال اثنين من مفتشيها العاملين في ايران بسبب انحيازهما، هو بمثابة تحذير لمدير الوكالة يوكيا امانو لكي يحرص علي ان لا ينتهك مفتشو الوكالة قواعد عملهم. وكانت الخارجية الامريكية قالت ان قرار ايران منع اثنين من المفتشين من دخول ايران "مثير للقلق" ولن يؤدي سوي الي تعميق المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي. علي صعيد آخر، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس ان تركيا والبرازيل ستواصلان السعي لتنفيذ اتفاق مبادلة الوقود مع ايران رغم العقوبات الدولية الجديدة علي طهران.