الحاضر يعلم الغايب، والغايب يعلم الحاضر ان »الشركة المصرية للاتصالات« قد جعلت »العام الزمني« الذي خلقه المولي سبحانه وتعالي منذ الأزل »21« اثنا عشر شهراً، جعلته »61« ستة عشر شهراً بالتمام والكمال! الشركة المذكورة اخرت بدء تحصيل فواتير التليفونات بدلاً من اليوم الأول لبدء الشهر الرابع »باعتبار ان الفواتير اصبحت منذ فترة طويلة ربع سنوية اي تدفع اربع مرات في العام وفي كل مرة يتم تسجيل استهلاك ثلاثة أشهر فقط!!« اما الذي يحصل الآن انها اخرت بدء التحصيل الي يوم »12« من الشهر الرابع لكل فترة لتضيف شهراً رابعاً علي كل فاتورة لتصبح الفاتورة ربع السنوية اربعة اشهر بدلاً من ثلاثة!! وبذلك يصبح العام »61« شهراً وليس »21« شهراً كما خلقه الله!!