اكدت دراسة علمية قام بها معهد بحوث تكنولوجيا الاغذية التابع لمركز البحوث الزراعية ان مصر تخسر سنويا ما يزيد عن 7 مليارات رغيف خبز سنويا بسبب سوء تداول واستهلاك الخبز المصري مما ينعكس علي زيادة الفجوة الغذائية في استهلاك القمح وزيادة الاعتماد علي الاستيراد من الخارج، والتي قدرتها مصادر رسمية بوزارة الزراعة بانها تصل الي اكثر من 6 ملايين طن سنويا تزيد من اعباء الدولة لدعم رغيف الخبز. واكد الدكتور ايمن فريدابو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية ان سد الفجوة الغذائية في استهلاك القمح يرتبط بتقليل الفاقد في استهلاك الخبز واشار الي اهمية حفظ الخبز الزائد عن الحاجة في الثلاجة و استخراجه قبل تناوله بفترة كافية دون الحاجة إلي تسخينه موضحا ان مصر تفقد 20 مليون رغيف يوميا "تصل الي 7 مليارات ، 200 مليون رغيف سنويا بسبب طرق استهلاك الخبز وسوء تداوله والتي تسبب خسائر تصل الي مليون جنيه يوميا " ما يعادل 365 مليون جنيه سنويا. وطالب بإحلال دقيق بعض الحبوب مثل الذرة مكان دقيق القمح في صناعة الخبز لتقليل الفجوة الغذائية. ولفت ابو حديد الي انه يمكن إضافة دقيق أنواع من الحبوب الأخري مثل الشعير و ان كانت نسبة استخلاص الدقيق منه ضعيفة إلا أن ألياف قشرة الشعير لها فوائد صحية و غذائية كبيرة للحد من فجوة استهلاك القمح بالاضافة الي تحسين سلالات المحصول واستنباط أصناف جيدة لزيادة انتاجية الفدان من القمح.