أعلنت المحكمة الجنائية الدولية ان اثنين من قادة المتمردين السودانيين يشتبه في ارتكابهما جرائم حرب في دارفور وصلا أمس إلي لاهاي بعدما سلما نفسيهما طوعا للمثول أمام المحكمة. وقالت المحكمة في بيان ان »عبدالله باندا اباكر نورين وصالح محمد جربو جموس اللذين يشتبه في ارتكابهما جرائم حرب في دارفور وصلا طوعا إلي المحكمة الجنائية الدولية«. واضاف البيان ان »جربو وباندا يواجهان ثلاثة اتهامات بارتكاب جرائم حرب قد تكون وقعت في اطار الهجوم الذي وقع في 92 سبتمبر 7002 علي بعثة الاتحاد الافريقي في السودان التي تتخذ من قاعدة حسكنيتا العسكرية »شمال دارفور« مقرا لها. من ناحية أخري، خاض الجيش الشعبي لجنوب السودان كبري عملياته العسكرية ضد الجنرال المتمرد جورج اطور بولاية جونجلي حيث دفع أمس الأول بسبعة آلاف من جنوده في معركة سقط خلالها 752 قتيلا وجريحا. وقال الجنرال اطور لصحيفة »الانتباهة« السودانية ان قواته قتلت 04 جنديا من الجيش الشعبي وجرحت 002 شخص مشيرا إلي أن قواته فقدت 5 قتلي وجرح منها 21 جنديا واستولت علي 03 قطعة سلاح واسرت ثلاثة من الجيش الشعبي. وفي الوقت نفسه، قال عز الدين عيسي المنديل أحد ممثلي قبيلة المسيرية العربية ان مواجهات جديدة بين قبيلتين عربيتيين متنازعتين اسفرت عن 02 قتيلا علي الاقل في دارفور امس الأول. وقال المنديل: »هاجمت مجموعة من قبيلة الرزيقات احدي قرانا الواقعة في جنوب غرب مدينة زالنجي وسقط عشرة قتلي من كل جانب واضاف ان افرادا من الرزيقات يستقلون سيارات لحرس الحدود كانوا هاجموا يوم الاثنين ثلاثا من قرانا مما أدي إلي خمسة قتلي. وقال كريس سيكمانيك المتحدث باسم قوة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة في دارفور هناك توتر منذ بعض الوقت في هذه المنطقة ولكن لانملك معلومات حتي الآن عن هذه المواجهات. وكانت مواجهات بين القبيلتين قبل نحو 01 أيام أسفرت عن 14 قتيلا وفق مصادر قبلية.. وكانت قبيلتا المسيرية والرزيقات بدأت في 3 يونيو مؤتمر مصالحة لوضع حد لخلافاتهما، لكن المنديل أكد أن ممثلي المسيرية علقوا مشاركتهم في هذا المؤتمر بسبب المواجهات الأخيرة.