في إطار الأزمة الناشئة بجنوب السودان خاض الجيش الجنوبي كبري عملياته العسكرية ضد الجنرال المتمرد جورج أطور بولاية جونجلي في معركة سقط خلالها 257 قتيلاً وجريحًا.. وقال أطور إن قواته قتلت 40 جنديًا من الجيش الشعبي وجرحت 200 شخص مقابل أنها فقدت 5 أفراد قتلي وجرح 12، غير أنها استولت علي 30 قطعة سلاح وأسرت 3 جنود من الجيش الشعبي، داعيًا الجنوبيين إلي عدم لإصغاء إلي حديث سلفا كير زعيم الحركة الشعبية حول الانفصال والوحدة، مطالبًا زعيم الحركة بالجلوس معه للتفاوض. وعلي صعيد موازٍ أعلنت المحكمة الجنائية الدولية عن أن اثنين من قادة المتمردين السودانيين سلما نفسيهما إلي لاهاي طوعًا للمثول أمام المحكمة للاشتباه في ارتكابهما جرائم حرب في دارفور.. وكشفت المحكمة عن أن المتهمين هما عبدالله باندا باكر نورين وصالح محمد حربوحموش وصلاح صباح أمس إلي المحكمة. وذكرت المحكمة أن باندا وجربو يواجهان 3 اتهامات بارتكاب جرائم حرب قد تكون وقعت في إطار الهجوم الذي أطلق في 29 سبتمبر 2007 علي بعثة الاتحاد الأفريقي بالسودان.