عندما يقتل ويصاب العشرات من النشطاء المدنيين في " قافلة الحرية" التي تحمل معونات انسانية للفلسطنيين في غزة.. ويعيش باقي المدنيين العزل في سفن القافلة من النساء والرجال ساعات من الرعب في عرض البحر ومحاصرين بكومندز اسرائيلي .. فهذا يعني استخدام الارهاب وعدم احترام اي قانون او مواثيق دولية!.. وعندما تقول ارقام وزارة الداخلية الفلسطينية" المقالة" ان ما يقرب من 70 الف فلسطيني من سكان غزة عبروا معبر رفح خلال العام الماضي من بينهم 12 الفا في اغسطس فهذا يعني ان المعبر لم يغلق في وجه" الغزاويين" كما يدعي البعض! وعندما تقول ارقام وزارة الصحة ان اجمالي عدد المصابين بانفلونزا الخنازير بلغ 16 الفا و356 في الفترة من نوفمبر وحتي مايو الماضي معظمهم في ديسمبر ويناير.. وان اجمالي الوفيات بلغ 280 حالة منها 115 في ديسمبر و112 في يناير.. وان 79٪من حالات الوفاة لديهم امراض مزمنة مثل القلب والاوعية الدموية والصدر والكلي والكبد والسكر والسمنة بالاضافة الي الحمل.. وان انفلونزا الخنازير أدت الي وفاة 18 الفا و144 علي مستوي العالم.. وهو رقم يساوي حوالي 8٪ من الوفيات بالانفلونزا العادية كل عام.. فهذا يعني انه كانت هناك مبالغة كبيرة في خطورة الفيروس !. الارقام دائما صادقة. وتعبر عن الحقيقة.. فمن السهل ان تتلاعب اسرائيل بالالفاظ وتحور الكلمات وتسوق التبريرات التي قد تأتي علي هوي البعض في أمريكا لتنفي عن نفسها تهمة الارهاب الدولي.. ومن السهل ايضا يتلاعب البعض ممن يعيشون في جبال لبنان او في دمشق وطهران بالكلمات. ويستخدمون الشعارات والخطب الرنانه بتحقيق مكاسب شخصية علي حساب الحقيقة.. بحديثهم المستمرعن فتح معبر رفح لدخول البضائع الي غزة ناسين انه معبر للافراد وليس للبضائع والسلع.. ومن السهل ان تسوق شركات الادوية والمستفيدون منها التقارير التي تؤكد خطورة انفلونزا الخنازير حتي تتكدس حساباتهم في البنوك.. ولكن الارقام تكشف كذبهم وخداعهم!. طاهر قابيل [email protected]