أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، أن الأعاصير والأزمات المتلاحقة التي تواجه المنطقة تكشف كل يوم حكمة قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إدارة ملفات السياسة الخارجية والداخلية، موضحا أن مصر اختارت طريق الاستقرار والتنمية رغم محيط مضطرب، وهو ما يبرهن على الرؤية الاستراتيجية الواضحة التي تتبناها القيادة السياسية. اقرأ ايضا مدبولي يكشف موعد الطروحات الحكومية الجديدة وشدد الدكتور مصطفى مدبولى فى حديثه مع مع رؤساء هيئات التنظيم الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، أن مصر لم تكن بمعزل عن التحديات الإقليمية، لكنها نجحت في الحفاظ على مكانتها بفضل حكمة الرئيس وإصرار الدولة على التماسك. حضر اللقاء الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، والكاتب الصحفي مصطفى عبده، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، حيث تم التأكيد على أن القيادة المصرية وضعت أولويات واضحة لحماية الأمن القومي وتعزيز الاستقرار الداخلي. أوضح رئيس الوزراء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أدرك منذ البداية خطورة المتغيرات الدولية والتقلبات الجيوسياسية، فوجه بضرورة التحرك المتوازن الذي يحافظ على مصالح مصر دون الدخول في صراعات تستنزف قدراتها. وأضاف أن القرارات الاستباقية في ملفات الطاقة، الأمن القومي، والسياسة الخارجية ساهمت في حماية الدولة من تداعيات خطيرة. وشدد مدبولي على أن موقع مصر ودورها التاريخي يجعلها في قلب الأحداث، لكنها استطاعت أن تكون مركز استقرار في منطقة مليئة بالأعاصير والأزمات، والتماسك الوطني ووعي الشعب المصري بالتحديات هو ما يعزز قدرة الدولة على مواجهة هذه الظروف بصلابة وثقة. اختتم رئيس الوزراء تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستواصل مسيرتها التنموية رغم التحديات، وأن القيادة السياسية ستبقى متمسكة برؤية تجعل مصلحة المواطن وحماية الدولة أولوية قصوى، مؤكداً أن ثمار هذه السياسات ستظهر في تعزيز الاقتصاد ودعم مكانة مصر الإقليمية والدولية.