سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تل أبيب ترفض قرار »حقوق الإنسان« وأمريكا تصر علي إجراء تحقيق إسرائيلي في الجريمة! جول: علاقتنا بإسرائيل لن تعود أبدا كما كانت.. وبان كي مون يطالب برفع الحصار فوراً عن غزة
نواب إسرائىلىون ىحاولون الاعتداء على حنىن الزعبى النائبة العربىة بالكنىست لمشاركتها فى أسطول الحرىة واصلت أمريكا دعمها لموقف إسرائيل بعد العدوان الذي نفذته ضد سفن أسطول الحرية والمتضامنين الذين كانوا علي متنها بالرغم من إعلان مزيد من الدول مقاطعتها لتل أبيب واستدعاء سفرائها من هناك. وعبر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تأييده لما سماه حق إسرائيل في تفتيش السفن التي تتجه إلي غزة لمنع تهريب الأسلحة. وأضاف في مقابلة مع محطة تلفزيون بي.بي.إس "إسرائيل لها الحق المطلق في الاهتمام بأمر مصالحها الأمنية." وتساءل عن سبب الإصرار علي أن تذهب سفن المساعدات مباشرة إلي غزة. من جانبها أصرت الخارجية الأمريكية علي أن تجري إسرائيل بنفسها تحقيقا دعت إليه الأممالمتحدة في الاعتداء. وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي "نعتقد أن إسرائيل هي الأكثر أهلية للقيام بهذا التحقيق." ورفضت إسرائيل أمس قرار مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الذي دعا إلي تشكيل لجنة تحقيق دولية في الهجوم الدامي. وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ايجال بالمور إن "سلطة هذا المجلس معدومة تماما." وأعرب نائب رئيس الوزراء موشيه يعالون ووزير المالية يوفال شتاينتز عن معارضتهما لتشكيل لجنة تحقيق دولية في الهجوم. وبالرغم من الدعم الأمريكي لإسرائيل نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئولين في البيت الأبيض القول إن هناك إجماعا متزايدا داخل الإدارة علي أن السياسة الأمريكية فيما يتعلق بغزة يجب أن تتغير. من جانبه طالب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون برفع الحصار المفروض علي غزة فورا. وقال إن الحصار "يأتي بنتائج معاكسة وهو غير مقبول وغير أخلاقي." لكن بان كي مون امتنع عن تحديد شكل التحقيق الذي سيجري بشأن الاعتداء الإسرائيلي. في الوقت نفسه قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن بريطانيا وأمريكا تبحثان ما يمكن القيام به لتخفيف الحصار الإسرائيلي علي غزة. و من جهة أخري زعم الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس تمنعه من نقل حمولة المساعدات التي صادرها من أسطول الحرية إلي قطاع غزة. ونفت الحكومة المقالة في غزة أن تكون قد تسلمت عن طريق معبر كرم أبو سالم أيا من تلك المساعدات. وعلي صعيد محادثات السلام قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل أمس إن الهجوم الإسرائيلي لا يجب أن يقوض محادثات السلام غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال في تصريحات بمدينة بيت لحم إن الحادث يظهر الحاجة للتقدم في المحادثات. جاء ذلك غداة لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واستمرت أمس ردود الفعل الغاضبة من دول العالم. وفي تركيا التي قتل عدد من مواطنيها في الهجوم الإسرائيلي أكد الرئيس التركي عبد الله جول أن العلاقات بين بلاده وإسرائيل "لن تعود أبدا كما كانت عليه." وأعلن وزير في حكومة جنوب إفريقيا أن بلاده قررت استدعاء سفيرها لدي إسرائيل احتجاجا علي الهجوم الدامي. كما استدعي رافاييل كوريا رئيس الإكوادور سفيره في إسرائيل تعبيرا عن احتجاج بلاده أيضا. قال الرئيس الفنزويلي في كلمة أمام حشد "ملعونة أنت يا دولة إسرائيل، إرهابية وقاتلة." وفي إسرائيل حاول نواب في الكنيست مهاجمة النائبة العربية حنين الزعبي التي شاركت في أسطول الحرية وذلك بعد أن وصفت في كلمة لها أمام الكنيست الهجوم الإسرائيلي بأنه عمل إجرامي من أعمال القرصنة. وحاول نواب انتزاع الميكروفون منها والاعتداء عليها.