حازم الحدىدى في زمن قياسي تربعت محطة نجوم FM علي عرش الراديو في مصر ،وكادت تتسبب في جلوس بقية المحطات في البيت ، لولا موجة الإحراج التي دفعت الإذاعة الأم لهز طولها وعرضها ،علها تصرف هذا العفريت الذي يظهر لها علي شكل ميه فاصله ستة ، ولا أنكر أنها نجحت نسبياً في استرداد بعض المستمعين الذين فتنتهم تلك الإذاعة الشابة ،التي لولاها لما تنبهت الإذاعة العجوز لأنها تضيع يا وديع ،ولما كلفت نفسها عناء إزالة العنكبوت الذي عشش في موجات أثيرها ،أي أن الفضل في صحيان الإذاعة المصرية يعود إلي نجوم FM ،ورداً للجميل قررت وزارة الإعلام أن تقطع طريقها وتسطو علي نجاحها وتفرض عليها إتاوة مقدارها نصف عائدات إعلاناتها وإلا لن تجدد حق بثها علي نفس التردد . بعد الثورة أصبح لدينا وزارتان للبلطجة ، الأولي تمارس البلطجة (الإعلام) والثانية تمارس الفرجة علي البلطجة (الداخلية).