فوجئ المستمعون باذاعة اغاني عبدالحليم حافظ بصورة مستمرة علي بعض من الموجات المختلفة وظل المستمعون يتنقلون بين الموجات للبحث عن اغانيه كلما تنتقل من موجة الي اخري خاصة وأن ظلت اغاني حليم تنتقل من موجة الي اخري ولكن عندما لم يجدوها علي اي موجة اصيبوا بالحزن وبدأوا يتساءلون لماذا اختفت اغاني حليم الجميلة من هذه الموجات وما سر نقلها من موجة الي موجة اخري قبل غيابها نهائيا. ترجع الحكاية الي ان هذه الاغاني كانت تذاع لمجرد تجريب بعض الموجات الاذاعية والتي بدأت التجارب الفعلية علي بدء الإرسال الرقمي للاذاعة والتليفزيون في اقليمالقاهرة الكبري حيث كان يتم اجراء تجارب البث للأنظمة الرقمية الجديدة علي الشبكات الاذاعية والذي يجري بشكل مكثف لدخول محطات التليفزيون والاذاعة في مصر عصر الارسال الرقمي من مركز الارسال الاذاعي والتليفزيوني الرقمي الجديد في المقطم ومن خلال المركز الذي لم يجدد منذ انشائه عام 0691 وتم تجديده بالكامل كمنشأة جديدة مزودة بخدمات ومعدات البث الجديدة علي مساحة 03 ألف متر مربع وتبلغ مساحة المباني به خمسة آلاف متر وبتكلفة 051 مليون جنيه والمشروع مجهز باستديو تليفزيوني يعمل بنظام فائق الجودة (HD) واستوديو اذاعي (تسجيلات - هواء) وقاعات للمحاضرات والتدريب وتتناسب مع التحول للنظام الرقمي الديجتال عند افتتاح المشروع سوف يشمل القنوات الأولي والثانية والثالثة والنيل للأخبار والنيل الدولية والنيل للرياضة ونايل لايف وكوميدي ودراما وسينما. وأكد المهندس حمدي منير رئيس قطاع الهندسة الاذاعية أن المركز يضم أيضا ست محطات اذاعية بنظام (FM) تغطي اقليمالقاهرة الكبري ويشتمل مركز البث الجديد علي صاري جديد للإرسال بإرتفاع 051 مترا وهوائيات جديدة تعمل بنظام (UHF, VHF, FM) بالاضافة لعدد 3 محطات إرسال تليفزيون جديدة UHF. واكد حمدي منير أن النظام القديم التماثلي (أنالوج) سوف يستمر العمل به جنبا الي جنب مع النظام الرقمي الجديد عند بدء المشروع. وأضاف أن المشروع مجهز بجميع الخدمات الجديدة والمستقلة (كهرباء مؤمنة، مولدات كهرباء إحتياطية، تكييف مركزي، شبكات لنقل البرامج بالميكروويف والألياف الضوئية).