سمعت أن بعض المحيطين بالمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية يقومون بنقل المواطنين الي مكاتب الشهر العقاري، ويقدمون لهم المرطبات والفلوس مقابل الحصول منهم علي التوكيلات!! وسمعت أن أنصار أحد المرشحين المحتملين، ضبطوا أنصار مرشح محتمل آخر، داخل سيارة ميكروباص، تقف بالقرب من أحد مكاتب الشهر العقاري بمنطقة الميريلاند في مصر الجديدة، وهم يدفعون نقودا لبعض المواطنين مقابل قيامهم بعمل توكيلات لمرشحهم.. وأنهم اشتبكوا معهم في خناقة بالكلمات والشتائم، تطورت الي تبادل اللكلمات والشلاليت، وانتهت بمحضر ثم صلح في قسم الشرطة!! وسمعت أن موظفا بأحد مكاتب الشهر العقاري، حمل الي مرشح محتمل معروف عدد »002« توكيل، وطلب منه مبلغ »001« جنيه مقابل كل توكيل.. وعندما حاول سعادة المرشح مساومته لتخفيض المبلغ، هب الموظف واقفا، وأخبره ان المرشح الفلاني مستعد لدفع مائة وعشرين جنيها في كل توكيل.. فقبل سعادة المرشح، ودفع!! وسمعت أن الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، تقدم بشكوي الي اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة اتهم فيها بعض منافسيه بتعمد تشويه سمعته أمام مكاتب الشهر العقاري.. واستعانوا ببعض أشخاص ادعوا انهم قاموا بعمل اقرارات تأييد له مقابل الحصول علي مبالغ نقدية. وسمعت أيضا أن الدكتور العوا دعا المواطنين الي قبول الرشاوي التي يوزعها مرشحو الرياسة.. بشرط عدم اتخاذ أي قرار إلا ما يتفق مع ضمائرهم.. ثم أفتي سعادة الدكتور بأن الراشي هو الذي يحمل إثم الرشوة.. وليس الشخص المحتاج الذي يقبلها!! معقول؟!! اذا كانت الرشاوي مسموحا بها الآن.. فكيف يكون الحال يوم التصويت؟!