بريشة فنان الكاريكاتير عمرو فهمى برحيل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فقدنا رجلا أفني حياته من أجل الوطن وعاش ومات وطنيا مخلصا واشتهر عنه قوله: »إن مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا« ولن ننسي له مواقفه المشهورة ضد الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين ، لقد كان رجلا مشهودا له بدماثة الخلق .. وكان أحد رموز الوحدة الوطنية.. فكان اعتداله سببا كبيرا في تجنب كثير من الأزمات التي استطاع بحنكته وحكمته أن يوقف التصادمات والمشاكل في أمور قد تؤدي إلي كوارث. »أخبار الناس« التقت بالعديد من فناني مصر مسيحيين ومسلمين لتستمع منهم إلي تأثير رحيل البابا شنودة عن عالمنا . الفنانة هالة صدقي: فقدت مصر رجلا من الطراز الأول. كان بمثابة أبونا جميعا. وكان يمثل بالنسبة لي الأب والظهر الذي استند إليه وقت الحاجة واليوم كسر ظهري بوفاته لقد كان صمام الأمان للأمة العربية في أشد الأوقات وكان يتميز بخفة دمه ولا يخشي في الحق لومة لائم . الكلام صعب لبلبة: الكلام عن رحيل البابا شنودة صعب.. كان رجلا صاحب طريقة جذابة في الحديث وصاحب مواقف وطنية تحسب له غيور علي وطنه ولن ننسي مواقفه وحكمته لحظة حدوث الفتنة الطائفية التي جنبت مصر أزمات كبيرة. منبع الثقة لبني عبدالعزيز: مات رمز الوطنية والمحبة والشجاعة والشرف. كان وجوده بيننا منبع الثقة والاطمئنان ومهما كانت الأزمات بين الاخوة كنا دائما واثقين، إن الأب الحنون الحكيم سيوفق في حلها ويملأ النفوس بالتسامح والسلام.. لقد التقيت به في أمريكا وداعبني بأنه يتذكر فيلم الوسادة الخالية واليوم أصبح كرسي الأمل والسلام والمحبة خاليا برحيله. رجل عظيم عادل إمام: فقدت مصر رجلا عظيما رمزا من رموز الوطنية وهو ليس أبا للأقباط فقط ولكنه زعيم لكل المصريين ولن ننسي كلمته الشهيرة أن مصر ليس وطنا نسكن فيه ولكنه وطن يسكن فينا وهو صاحب وقفات وطنية صريحة وجريئة وواضحة وكان يمتاز بالعقلانية والحكمة، كان بيني وبينه لقاءات متعددة آخرها أثناء الاعداد لفيلم حسن ومرقص وكان في الحقيقة متعاونا لأبعد الحدود . معني الحياة د.ليتدا زوجة الفنان جورج سيدهم: منذ علمنا بالخبر وجورج يبكي مثل الأطفال حزنا علي رحيل البابا فقد كان يمثل له معني الحياة بكل ما تحمله من كلمة والسكينة والهدوء والرحمة.. وكان يمثل له الغذاء الروحي والجسدي . صمام الأمان حسين فهمي: فقدنا اليوم رجلا عظيما وطنيا من الطراز الأول حتي النخاع.. كان صمام أمان لكل المصريين بل للأمة العربية جمعاء صاحب مواهب متعددة.. خفيف الظل حكيم لأبعد الحدود.. يتمتع بذاكرة حديدية وسريع البديهة.. حقيقي كان »رمانة الميزان« في شتي الأحداث. نموذج للإنسان المثقف محمود عبدالعزيز: برحيل البابا شنودة فقدنا »رمانة الميزان« لقد كان حكيما لأبعد الحدود، وكان نموذجا للإنسان المثقف صاحب حنكة وثقافة ولديه موهبة عظيمة في احتواء الأزمات . عزيز علينا دلال عبدالعزيز: فقدت مصر مسلمين ومسيحيين رجلا حكيما عزيزا علينا جميعا.. كان يعمل بحكمة وتوازن بين قطبي البلد كنت دائما أتابع أحاديثه واحتفظ بكل كلمة يكتبها لما لها من معان كثيرة. كيان كبير سمير غانم: يعتبر رحيل هذا الرجل العظيم فقدانا لكيان كبير في مصر والعالم العربي.. كان حلقة وصل بيننا وبين العالم الخارجي. محب للمسلمين والوطن عفاف شعيب: كان رجلا وطنيا محبا للمسلمين ومحبا للوطن.. شجاعا قويا صاحب مواقف وطنية سجلها له التاريخ بأحرف من نور. تاريخ عريق عزت العلايلي: فقدنا رمزا مصريا كبيرا كانت له أياد عظيمة خاصة في مواقفه السياسية والوطنية لم يتوان لحظة عن خدمة مصر سواء في الداخل أو الخارج . صاحب مواقف مشرفة وتاريخ عريق في الوطنية المصرية وصاحب مواقف مشرقة تجاه القضايا العربية. مثل أعلي ليلي علوي: نعيش جميعا في حالة حزن شديد فالبابا شخصية تستحق الاحترام والتقدير والمسلمين يشعرون بالحزن علي رحيل هذا الرجل الحكيم والعاقل والمثقف لأبعد الحدود وهو مثل أعلي للمواطن المصري الذي يعشق تراب وطنه. السلامة والأمان محمود ياسين: حزنا جميعا مسلمين ومسيحيين لرحيل البابا شنودة لعمق محبتنا لهذا الإنسان الجميل والصادق بمعني الكلمة.. فما من أزمة مر بها الوطن إلا وكان صوته الحكيم والعاقل هو الطريق إلي السلامة والأمان للوطن. خسارة فادحة السيناريست عاطف بشاي: رحيل البابا خسارة فادحة لقد كان رمزا كبيرا وعظيما يتسم بمجموعة من الصفات المهمة منها الحكمة الشديدة والثقافة الموسوعية. لقد تصدي لتحديات لها صبغة أبعد من كونها صبغة دينية ومنها موقفه من زيارة القدس واتفاقية كامب ديفيد وكان صاحب شخصية مميزة ذات صبغة عالمية. رجل عظيم فاتن حمامة: فقدت مصر رجلا عظيما وإنسانا محبا لوطنه لعب دورا كبيرا في لم شمل المسيحيين والمسلمين وكان قريبا من قلوب كل المصريين يدعو للخير والمحبة في الأزمات. مصر تعزي نفسها لطفي لبيب: مصر كلها تعزي الآن نفسها في هذا الرجل الصادق والوطني المخلص. لقد أحسست أنه يخصنا جميعا وينتمي إلينا كمصريين جميعا. حل مشكلة المياه هاني رمزي: ليست مصر وحدها التي فقدت البابا شنودة ولكن العالم كله.. كان رمزا لمصر في كل انحاء العالم وكان له دور كبير في حل المشاكل التي يتعرض لها الوطن واضعا مصر دائما في المقدمة وكان حكيما وشاعرا وفنانا والذي لا يعرفه الكثيرون أنه تدخل لحل خلافات مياه النيل بين مصر وأثيوبيا ولم يعلن عن ذلك .. هذا بخلاف العديد من القضايا المهمة. رجل حكيم وحيد حامد: كان رجلا حكيما ومعتدلا وطوال عمره وهو مواطن شديد الوطنية ويكفي موقفه من التطبيع بالنسبة للمواقف السياسية ورفضه زيارة القدس واتفاقية كامب ديفيد وفي النهاية نتوجه إلي الله أن يكون خليفته علي نفس نهجه ويكون حكيما وعادلا ويضع مصلحة الوطن أمام عينيه. فراغ شديد الكاتب محفوظ عبدالرحمن: احد الوجوه العظيمة التي عندما ترحل عنا نحس بفراغ شديد.. كان انسانا ومثقفا وأديبا صاحب رؤية صاخبة وكان يمتلك قدرا من الحكمة والتجربة .. يقف امام كثير من الاخطاء التي تصيب الوطن.. له موقف عظيم من التطبيع مع اسرائيل ورفض ان يذهب احد الي القدس قبل تحريرها.. اتمني ان يعوضنا الله بمثله في الحكمة والحنكة السياسية. مواقف شجاعة ميرفت أمين: فقدت مصر رجلا حكيما وعاقلا من الطراز الاول صاحب مواقف شجاعة وقوية، فلن ننسي مواقفه السياسية التي اعلنها بوضوح امام العالم اجمع. التاريخ يسجل نهال عنبر: برحيل البابا شنودة فقدنا رجلا من اعظم الرجال تدل علي ذلك مواقفه في حب الوطن واصراره علي الوقوف في وجه اي مهاترات تهدد امن الوطن فيسجل التاريخ اعماله وافعاله في قلوب المصريين جميعا. يدخل القلب هشام سليم: رجل كان يدخل القلب صريح.. واضح.. حكيم.. مر بأزمات كبيرة وفتن واستطاع ان يتحملها ويوضح الروح الوطنية وانه لا فرق بين مسلم ومسيحي. عاقل وحكيم شمس البارودي: كان رجلا عاقلا وحكيما وفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي عليه رحمة الله كان يحب الجلوس والتحدث معه في الكثير من القضايا التي تهم الوطن وكان شاعرا ومثقفا واعيا. قيادة روحية صلاح السعدني: فقدت مصر رجلا عظيما من اوائل المثقفين المصريين تولي القيادة الروحية لهذا القطاع الكبير من شعب مصر وكان يتميز بصفات وخصائص شديدة التميز منها انه كان مصريا خفيف الظل واستطاع قيادة الكنيسة بحكمة في فترة مليئة بالازمات السياسية منذ السادات واستطاع ان يعبر بسفينة الوطن الي الامان وكان صاحب مواقف صريحة وشديدة الحكمة وردود افعاله شديدة التعقل رغم تعرضه لما يشبه الاعتقال اكثر من 3 اعوام في الدير بالصحراء الغربية الا انه ظل يدعو الي التسامح بين الاديان والي التآخي الاسلامي المسيحي في مصر. صاحب رؤية رجاء الجداوي: فقدت مصر والامة العربية رجلا حكيما ومثقفا ثقافة لا حدود لها وصاحب رؤية سياسية ووطنية كبيرة.. عاشق ومحب لوطنه .. ظل يعمل طوال حياته من اجل الوطن .