آثار الدمار تظهر على مبنى جراء تفجىر سىارة ملغومة فى حلب. استهدف تفجير بسيارة ملغومة أمس حيا سكنيا قريبا من فرع الامن السياسي في حلب ثاني أكبر المدن السورية واسفر عن سقوط عدد من القتلي والجرحي، وذلك بعد يوم من وقوع تفجيرين أمام مركزين امنيين في دمشق. ولم توضح التقارير اعداد ضحايا انفجار امس الذي وقع خلف مكتب بريد في حي السلمانية وفقا لقناة الاخبارية السورية. وقال المتحدث باسم (تنسيقيات حلب) المعارضة ان الانفجار تبعه اطلاق نار كثيف جدا.هذا وقد ادان كل من السكرتير العام المتحدة بان كي مون وايران التفجيرين اللذين هزا دمشق أمس الأول واسفرا عن 167 قتيلا وجريحا. واعتبرت الخارجية الايرانية ان المسئولية تقع علي الذين يسعون الي تسليح ما وصفته ب" مجموعات مسلحة". من جهة اخري، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن منشقين في درعا دمروا جسرا قرب بلدة خربة غزالة لمنع وصول الامدادات العسكرية للجيش النظامي، وذكر ناشطون ان اعمال العنف اوقعت خمسة قتلي امس وان القوات النظامية قصفت مدينتي "الاتارب" و"اعزاز" في محافظة حلب. واوضح احد الناشطين ان قصف الاتارب المحاذية للحدود مع ريف ادلب يهدف لاحكام الحصار علي إدلب، كما ان مدينة "اعزاز" تكتسب اهمية استراتيجية بسبب قربها من الحدود التركية وعبور المدنيين والمنشقين منها" الي هذا البلد المجاور. وقالوا ان اشتباكات بين قوات نظامية وبين منشقين وقعت في ادلب عندما "حاول الجيش النظامي اغلاق طريق يستخدمه اللاجئون في الهرب الي تركيا. وفي ريف دمشق، نفذت قوات عسكرية امنية مشتركة حملة مداهمات في مدينة عرطوز بحثا عن مطلوبين. في سياق اخر، اعلن المرصد السوري ان قوات الامن اعتقلت قياديا ومجموعة من الناشطين في (هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي) المعارضة اثناء مظاهرة ضمت مئات الاشخاص وطالبت في دمشق امس. وكانت جماعات سورية معارضة قد دعت لمظاهرات في دمشق وغيرها من المدن أمس لاحياء ذكري مرور عام علي اندلاع الثورة. في تطور اخر، احتشد آلاف المتظاهرين السبت امام البيت الابيض في واشنطن مطالبين بلدهم بالتدخل ل"وقف المجازر في سوريا".