قتلي وجرحي في انفجار بحلب السورية

أعلن المرصد السوري مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 25 شخصا في انفجار سيارة مفخخة في حلب ثاني اكبر المدن السورية .
وقالت قناة الاخبارية السورية ان انفجارا بسيارة مفخخة استهدف يوم الاحد حيا سكنيا في حلب ثاني المدن السورية بعد يوم من انفجارين هزا دمشق.
وقال المرصد ان الانفجار استهدف منطقة قريبة من فرع الامن السياسي في حي السليمانية. وذكر التلفزيون السوري الرسمي ان "تفجيرا ارهابيا وقع خلف مؤسسة البريد في السليمانية بحلب بين بناءين سكنيين."
ويأتي ذلك غداة وقوع انفجارين "انتحاريين" قرب مركزين امنيين في دمشق اسفرا عن مقتل 24 شخصا وجرح 140 اخرين.
يأتي هذا فيما، يتواصل قمع السلطات السورية للاحتجاجات في البلاد، كما تتواصل العمليات العسكرية المتفرقة في عدد من المناطق.
ففي دمشق، "اعتدي عناصر من الامن والشبيحة علي القيادي المعارض محمد سيد رصاص واعتقلوه مع مجموعة" من الناشطين في هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي، اثناء تظاهرة "ضمت المئات وطالبت باسقاط النظام".
وفي محافظة درعا ، قتل مواطن في قرية سحم الجولان اثر اطلاق رصاص خلال مداهمة نفذتها القوات النظامية بحثا عن مطلوبين، وقتل شاب برصاص قناص في مدينة داعل، بحسب المرصد.
ودمر منشقون جسرا قرب بلدة خربة غزالة لمنع وصول الامدادات العسكرية للجيش النظامي، بحسب المرصد.
وفي محافظة ادلب ، قتل اربعة من القوات النظامية وجرح 11 آخرون في اشتباكات دارت مع منشقين في قرية خربة الجوز التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من الحدود التركية، بحسب المرصد.
كما قتل ثلاثة اشخاص من بينهم فتي في ال14 من عمره باطلاق رصاص خلال اقتحام قوات عسكرية قرية مرعيان في جبل الزاوية.
وفي محافظة حلب تعرضت مدينتا الاتارب واعزاز لقصف القوات النظامية فجر الاحد، بحسب ما افاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي.
وفي ريف دمشق، نفذت قوات عسكرية امنية مشتركة حملة مداهمات في مدينتي عرطوز وقطنا بحثا عن مطلوبين، بحسب ما افاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي.
وفي محافظة دير الزور ، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة في احياء مدينة دير الزور، فيما نفذت القوات العسكرية والامنية حملة اعتقالات في مدينة القورية، بحسب المرصد.
وفي الرقة التي شهدت تظاهرات حاشدة في اليومين الماضيين، تجوب قوات الامن الشوارع وتلزم اصحاب المتاجر باغلاقها، وسط انتشار الاليات العسكرية الثقيلة علي مداخل المدينة، بحسب المرصد.