تمثال توت عنخ آمون يستقبل معرض آثار "توت عنخ آمون.. العصر الذهبي للفراعنة" جمهوره بمدينة أوساكا باليابان غدا الجمعة بعد افتتاحه رسميا 18 يناير الماضي، يقام المعرض في متحف (يمبوزان) أشهر المتاحف اليابانية الذي أعيد تصميمه وصياغته ليتلاءم مع عرض الآثار المصرية الفريدة. صرح بذلك أمس د. محمد ابراهيم وزير الآثار وقال ان المعرض الذي سيمكث في كل من أوساكا وطوكيو لمدة عام سيسهم بشكل كبير في مزيد من الترويج للحركة السياحية اليابانية الوافدة إلي مصر وزيادة نصيب مصر من حجم السوق السياحي الياباني خاصة من الأجيال الشابة وقال ان الشعب الياباني مثقف وعاشق ومولع بالحضارة المصرية القديمة مشيرا إلي أن جميع مؤشرات بيع التذاكر تؤكد أن المعرض سيلقي إقبالا كبيرا من اليابانيين ويتوقع أن يزوره أكثر من ثلاثة ملايين زائر خلال جولته بالمدن اليابانية. وقال ان معرض "توت عنخ آمون" طاف بعض الدول الاوروبية وأمريكا واستراليا وأخيرا يختتم جولته التي بدأت منذ عام 2002 باليابان لمدة عام سفيرا لمصر سياحيا واثريا وثقافيا مؤكدا عظمة الحضارة المصرية علي مر التاريخ. وقال عادل عبدالستار رئيس قطاع المتاحف إن معرض توت عنخ آمون باليابان يضم 122 قطعة أثرية نادرة من كنوز الملك الشهير توت عنخ آمون صاحب أهم وأشهر مقبرة في تاريخ الحضارة المصرية لاكتشافها لأول مرة كاملة حيث نجت مقبرته علي مدي آلاف السنين من عبث لصوص الآثار والمقابر الملكية في العصر القديم لتكون شاهدا علي كثير من الحقائق والمعلومات الدقيقة عن فترة مهمة من تاريخ مصر القديم. وأضاف عبد الستار أن القطع المشاركة في المعرض ترجع للملك توت عنخ آمون وعائلته وهي تمثل حقبة تاريخية مهمة من تاريخ مصر القديم وأن هذه المجموعة خرجت من مصر أول مرة عام 2002 من خلال معرض يجوب قارات العالم حيث عرض المعرض، بداية في سويسرا ثم ألمانيا لمدة عام في كل مدينة ثم عرضت في الولاياتالمتحدةالأمريكية لمدة ثلاث سنوات بعدد من المدن الامريكية شملت لوس انجلوس، شيكاغو، فيلادلفيا ونيويورك، ثم انتقل إلي لندن لمدة عام ثم عاد إلي أمريكا مرة أخري ثم ذهب الي استراليا ليعرض بمدينة ملبورن الشهيرة في أكتوبر 2010 لينتقل مؤخرا إلي اليابان بداية العام الحالي 2012 ليعرض لمدة عام آخر بمدينتي اوساكا وطوكيو وبعدها يعود إلي أرض الوطن من جديد إلي المتحف المصري .