بخفة دمهم المعهودة ذكَّرنا أخونا عبد القادر وجيرانه حازم وأماني وهشام المتشعلقين "ياكبدي عليهم" منذ عام كامل في أعلي صفحات "آراء حرة" بأنه قد مرت سنة علي النقلة الصحفية المتميزة التي واكبت تولي ابننا وأخونا وابن أخينا وزوج بنتنا وزميلنا العزيز ياسر رزق رئاسة تحرير معشوقتنا "الأخبار". هذه النقلة التي جاءت نتاج سهر الليالي في اجتماعات ونقاشات ، كان التجهيز لها يجري جنبا إلي جنب مع العمل اليومي الصعب الذي تزامن وأحداث ثورة يناير، التي فرضت علينا أن نظل في حالة يقظة علي مدار الساعة لمتابعة الأحداث المتلاحقة، وفي نفس الوقت نعمل كخلية نحل لإعداد التطوير الذي أصر رئيس التحرير الشاب علي إنجازه في أسرع وقت لإسعاد قارئ "الأخبار" . رقم 13 الذي تعود الناس التشاؤم منه كان بالنسبة لنا يوم فرح وسعد، وذلك عندما أمسكنا بعدد "الأخبار" يوم 13 مارس عام 2011 ورأينا ولمسنا ثمرة التعب والسهر.. لم تسكرنا نشوة النجاح والتألق التي عشناها مع عدد 13 مارس، بل أخذناعلي الفور نتصفحه بعين الناقد حتي يصدر"الأخبار" في كل الأيام التالية أفضل وأفضل، ولنصل بالخدمة الصحفية إلي المستوي الذي يليق بالكفاءات والخبرات التي طالما تميزت بها "الأخبار" والتي كانت في حاجة فقط إلي رئيس تحرير علي درجة عالية من الثقة بالنفس مثل ياسر رزق، الذي أعطي الضوء الأخضر لكل صاحب بضاعة متميزة أن يعرض بضاعته ويؤكد كفاءته . كل عام ومعشوقتنا "الأخبار" في أجمل وأبهي صورة .